كيفه أون لاين / شهدت ولاية لعصابة ومقاطعة كيفه تحديدا تزايدا ملحوظا في السنوات الاخيرة للمواقع الاخبارية
هذه المواقع التي من المفترض ان تلعب دورا مهما ومهنيا يجب ان يكون في جوهره الحرص على توعية المواطن وتثقيفه حول مصلحته ومصلحة ساكني دائرته الانتخابية
وصحيح انه من حق المترشحين البحث عن من يرون فيه القدرة على تغطية انشطتهم تغطية احترافية تساهم في توجيه الرأي المحلي وبوسائل اقناع متعددة للمواطن انطلاقا من قدرته الشخصية ومعرفته تفاصيل الواقع السياسي
وصحيح انه من حق الوكالات الاخبارية تقديم خدماتها لمن يرغب في ذلك
هذا مايتعلق بالجانب الايجابي
الا انه ومع تطور الوسائل بدى الاعلام سلاحا ذو حدين
فهل تنتقم بعض الوكالات من بعض المتنافسين لحساب آخرين
وهل يمكن ان يتم استخدام الارشيف والمعلومات المتوفرة في وقت حرج
هل يمكن ان يلعب الاعلام المحلي دورا في اسقاط الثقة او الهيبة عن مخلصين جاديين ام يمكن ان يلبس ثوب الوطنية والاخلاص والتفاني في العمل لمن لايستحق خاصة في مجتمع تنطلق فيه الاشاعات والاخبار السيئة انطلاق النار في الهشيم
تلك الاسئلة التي ستكون الاجابة عليها خلال الايام الاولى من انطلاق الحملات الانتخابية
ومن المؤكد ان الصحافة المحلية لاعبا اضافيا جديدا قد طرأ على الساحة السياسية في ظل اجراء انتخابات محلية سيحسب لها حسابها في المستقبل