كيفه أون لاين / يترقب الشارع الموريتاني حكومة جديدة بعد الانتخابات الأخيرة التي منح فيها الشعب الموريتاني ثقته من جديد لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
تلك الحكومة التي يتوقع الكثير من المراقبين ان تكون حكومة كفاءات
وفي هذا الإطار فإن المهندس والإطار الكفؤ والمخلص في دعمه لرئيس الجمهورية المهندس سيدنا ولد احمد اعلي يعتبر تعيينه وزيرا مطلبا للعديد من المواطنين في كل أنحاء الوطن وخاصة المزارعين والمهتمين بالمجال الزراعي الحيوي حيث نسج في عام واحد علاقات متجذرة يطبعها الصدق والصراحة والتفاني في العمل والقرب من المزارعين والالتقاء بعم عن قرب واشعارهم بمكانتهم وأهمية المهنة التي اختارها وكذاالاستماع إلى مشاكلهم حيث زار تقريبا كل الولايات الداخلية بل زار بعضها أكثر من مرة ووضع الخطط الطموحة والبرامج الفعالة لخلق نهضة زراعية تحقق اكتفاء ذاتيا في مجال الخضروات الاكتفاء الذي يرى فيه الوزير نوعا من سيادة البلد ولابد من تحقيقه
الوزير الذي كانت رؤيته ثاقبة في المجال وعلى اطلاع تام بمعوقاته التي بدأ بالفعل حللتها حيث اعتمد الجدوائية ومحاربة تشتيت الجهود واعطى الزراعة مكانتها ضمن أولى الأولويات
كما كان الدعم يذهب بشفافية إلى المزارعين الحقيقين الذي يعملون في مجال الزراعة ويتخذون منها مهنة بعيدا عن المجاملات والمحسوبية والزبونية
اليوم يتطلع العديد من هؤلاء المزارعين والمواطنين على حد سواء إن يعود الإطار الذي عرف بالكفاءة ونظافة اليد إلى الواجهة من جديد لخدمة المواطنين وانجاح برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
نشير في الاخير إلى أن الاطار المدير العام للسور الأخضر الكبير حاليا والذي فاز نائبا في البرلمان عن حزب الإنصاف استطاع تحقيق العديد من الأهداف التي انعكست إيجابا على حياة العديد من القرى الواقعة ضمن مجال تدخل الوكالة ونال رضا المواطنين وحقق نجاحات ملموسة على أرض الواقع شكلت رضى وانسجاما قويا بين القاعدة والقيادة
