انا لله وانا اليه راجعون
وداعا محمود رياض .
الأديب والعمدة السمح..
محمود رياض، السياسي والأديب الدافئ، الخلوق، المثقف، المتواضع والعاقل الحصيف والكنتي المتمكن، والصديق الرائع. رجل الملك وكيفه وأزويره ولعصابة يرحل بعيدا إلى دار الخلود..
خبر لم أصدقه.. لكنه قضاء الله.
محمود، كان من أعز أصدقائي، حيث جمعتنا عديد المواعيد الأدبية والشعرية، بمدينة كيفة الحبيبة وفي أماكن أخرى.
الجلوس بقرب محمود رياض يشعرك بالأمان، ففي صوته حكمة تكانت ومعرفة تجكجة المحروسة وتألق الشعراء الذين يسكنون الوجدان بإيقاعات عميقة..
ماذا عساني أن أقول في وداع صديق عزيز، ترك بصمته في حركة نفسي وهو المسكون ببهجة الوجد والعرفان، كما ترك لدى رابطتي العمد المساعدين وكتاب وأدباء لعصابة إرثا لم يسبقه إليه أحد ، وكما قالوا عنه، محمود رياض هو عميد العمد.. وعميد الادباء. وهو صوفي مراقب على صلاة الأوابين.. .
في رحيله خسارة كبيرة، لكنه يبقى راسخا في الذاكرة، كما لو أنه نبتة لا تموت أبدًا، لأنه تعهدها بالصدق والمحبة..
وداعا أخي محمود رياض، وخالص التعازي لعائلتك الصغيرة ولأسرتك الواسعة من أدباء لعصابة وعمدها مشرقا ومغربا..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
يسلم ولد بيان