إحسي البكاي / مديرة ديوان الوزير الاول تثمن تدخل القاطاعات الحكومية وتشكر الأطر والوجهاء والشباب على المشاركة الفعالة في إنجاح زيارة رئيس الجمهورية
كيفه أون لاين /, ترأست مديرة ديوان الوزير الاول السيدة عيش فال بنت ميشل اجتماعا في قرية إحسي البكاي حضره الأطر والوجاء والشباب
السيدة عيش فال في مستهل حديثها رحبت بالحضور و هنأتهم على المشاركة الفعالة والحشد الكبير الذي شاركت به ساكنة تجمع قرى إحسي البكاي في الحضور الحاشد عند المطار وعلى جنبات الطريق وفي المنصة الرسمية
كما قالت إن هذه المشاركة الكبيرة تأتي في محلها كتعبير صادق عن امتنان الساكنة لما حظيت به قرية إحسي البكاي من تدخلات تنموية شاركت فيها عدة قطاعات حكومية
كما عبرت باسم ساكنة البكاي عن الشكر الجزيل لمندوبية تآزر لما قدمته من دعم للساكنة كحفر بئر ارتوازي وتجهيزه بالإضافة إلى دعم حانوت القرية بمواد غذائة وطاقات شمسية وثلاجة بالإضافة إلى ماقدمته من تحويلات نقدية منتظمة لبعض الأسر المتعففة
كما ثمنت دور قطاع الصحة والتعليم ومكتب المياه في الوسط الريفي ووزارة المرأة وكافة القطاعات المتدخلة
و أشادت بالمجهود الكبير الذي قام به أطر ووجهاء وشباب القرية من تعبئة وتحسيس للتسجيل على اللائحة الانتخابية حيث أسفرت العملية حتى الآن عن زيارة الناخبين في مكاتب القرية بشكل غير مسبوق إذ وصلت نسبة الزيادة حوالي %100 ليتصدر مكتب احسي البكاي مكاتب بلدية كيفه حيث وصل في آخر تحديث إلى 2029 ناخب كما أضافت أن الاستقبال الحاشد لرئيس الجمهورية لم يأتي من فراغ فما شعر به المواطن البسيط تقول الوزيرة في نظام فخامة رئيس الجمهورية جعله يتشبث به ويعلن ولاءه له بشكل واضح ففي المجال الاجتماعي حدث مايمكن وصفه بنهضة شاملة فلاول مرة يجد المواطن البسيط دعما دون وسيط وتامينا صحيا يخفف عنه تكاليف العلاج كما تم التكفل باصحاب التصفية وأمراض الكلى وكذلك مجانية علاج حوادث السير ومجانية سيارات الإسعاف
كما شهدث العديد من المدن والقرى بناء محطات الإنارة وشبكات المياه والمدارس والنقاط الصحية ودعم الزراعة ومكننتها وتوفير البذور وزيادة المساحات الزراعية واستصصلاح الأراضى
هذا بالإضافة إلى تعبيد الطرق وتقريب الخدمات من المواطن واكتتاب آلاف الموظفين ومنح القروض الميسرة ودعم الأنشطة المدرة للدخل وترسيخ قيم العدالة والديمقراطية وتوفير الأمن والانفتاح السياسي
هذا قليل من كثير وهذا كله في مأمورية شهدت أزمات عالمية متعددة أثرت في اقتصاد كبريات الدول مثل جائحة كوفيد والحرب الأوكرانية الروسية
الا الحكومة الموريتانية نجحت في تخيف المخاطر بشكل كبير وظلت كل المواد متوفرة وزيادة الاسعار محدودة
ومن هنا تقول مديرة ديوان الوزير الاول أن نجاح المأمورية الثانية يعني البناء والتطور والازدهار والرخاء بعد ذلك توالت الكلمات فجاءت كلها تأييدا لمديرة ديوان الوزير الاول ووقوفها خلفها ودعما لرئيس الجمهورية وشكره وتثمين إنجازات الحكومة وفي الاخير دعت اللجان المسؤولة عن التعبئة والتحسيس إلى إعداد لوائح بكافة المسجلين في المكاتب وضبط عناوينهم ومحل اقامتهم
نعتذر عن نقص جودة الصورة لانعدام الاضاءة