كيفه / حنكة الوالي وانفتاحه كان العنصر الأهم في إنجاح زيارة رئيس الجمهورية للمدينة / أحمد ولد الناده
كيفه أون لاين / تعج المواقع الإخبارية والصفحات الاجتماعية بتثمين دور فلان أو علان وحجم جهده في إنجاح زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
ولايخفى على من له معرفة او دراية بمثل زخم الزيارات الرئاسية للولايات وصعوبة تسييرها بفقراتها المختلفة وحتى المتناقضة بتناقض أطرها ومجموعاتها واحلافها
فإنجاح الزيارات طريق شاق طويل يحتاج الحكمة حاجته للتبصر والعقل والحنكة والشدة واللين
لقد نجح السيد والي ولاية لعصابه عبد الرحمن ولد الحسن ومعاونيه الاداريين والعسكريين في إنجاح زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يوم السبت الماضي إلى كيفه بشكل لالبس فيه إن لم يكن لهم الفضل الأول في ذلك
لقد أظهرت الزيارة قدرة الإدارة الإقليمية المحلية على صناعة مايمكن أن يكون مستحيلا حيث تناغمت المتناقضات في منهج سلس يشعر فيه الجميع بذاته من احلاف وتيارات ومجموعات ومستقلين وأطر ووجهاء وغيرهم فانتهت كل مراحل الزيارة ومحطاتها دون تسجيل أي خطإ مهما كان حجم صغره أو حتى اي احتجاج من فاعل أو مجموعة أو تيار أو كتلة في التقليل من شأنه أو حتى شعوره بالغبن
هذا الدور البارز في إنجاح زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
جاء بعد سلسلة خطوات وبعد معرفة تامة بكل التناقضات المحلية والخلافات البينية فضلا عن الحكمة والانفتاح والمهنية التي يتحلى بها الوالي كما طاقمه من حكام ومستشارين
بدات البداية من دعوة الوالي الذي يحظي بعلاقات واسعة يطبعها التقدير والاحترام مع مختلف الطيف السياسي المحلي وممثلي المنظمات والمواطنين ضعافا كانو أو أقوياء فتنادى الجميع ولبى النداء فكان ذلك اللقاء المنطلق الفعلي للعمل الجاد والمحكم
ففي كلمته أمام الحضور عبر الوالي بوضوح تام أنه أمام الجميع فرصة كبيره لإظهار الولاء والدعم للنظام عن طريق الحشد الجماهيري لاستقبال يليق بضيف الولاية الكبير وأن الجميع شركاء مدعوون للمساهمة بقوة في إنجاح الزيارة
ومن هنا ظلت ابواب الولاية مشرعة كما كانت أمام الفاعلين الوافدين والمقيمين لأخذ المشورة والمساهمة بشكل فعلي
فيخرج الجميع راض يتحمل المسؤولية التي استشعرها الان أكثر من أي وقت مضى بفضل الصدق والصراحة والانفتاح ولايجد حتى اي عذر الا أن يضاعف الجهد
صور من اجتماع الوالي بالفاعلين