إلى متى سيستمر الوضع، تشهد مدينة كيفة موجات هجرة داخلية قوية الى نواكشوط بسبب انقطاع الكهرباء وانعدام المياه الصالحة للشرب ، هتان المشكلتان مضى عليهما أكثر من عقد من الزمن واصبحتا سينفونية مزعجة اينما ذكرت مدينة كيفة يتبادر العطش والظلام إلى الأذهان ، لكن يجب ان نقف ونتساءل ،كم من مليار أنفق في الحلول الترقيعية!! كم من السياسات اتخذت ! كم من وزير تعاقب!! لماذا لم يتغير الوضع او على الأقل يتناقص!!
هذه المشكلة المتجددة تتطلب تضافر الجهود بين الوزارات المعنية والسلطات المحلية ونشطاء المجتمع المدني لبحث جاد وعملي يمكن ان توضع علاجات على مدى خمسية قادمة ،تعدد حجم سكان كل حي وتُوجِد آباراً ارتوازية وتربط شبكات المياه في الأحياء بها،،ريثما تصل الجهود القادمة من سد لگليت
تراكم السكان الى العواصم يسبب أخطار صحية وتربوية واقتصادية واجتماعية كارثية فينبغي التفكير في الحل لم تعد عملية التغافل تصلح،،،