كيفه أون لاين / ما إن بدأ الفتور والتراجع في العمل السياسي وبدأ اليأس يتسلل إلى العديد من ساكنة تجمع قرى إحسي البكاي نتيجة التضحيات الجسام التي قدمتها ساكنة القرى عبر مكاتب اقتراعها لصالح الأنظمة المتعاقبة دون تحقيق أية إنجازات أو إن صح التعبير دون الحصول على أية نتائج مقابل لذلك
فلا تنمية تحقتت ولا ظروف حياة تحسنت ولا تعيينات أو ترقيات تذكر الا ماكانت بجهود خاصة
فتراجع الأداء وتعثرت الجهود وتفرقت وتشعبت الخلافات البينية وغادر البعض معترك السياسية بعدما كادت معالم القوة والابهة أن تضيع من مجتمع
إلى أن أعاد النظام الحالي لفتته كريمة اتجاه مجتمع بأكمله واعاد له الثقة عن طريق اختيار إحدى أفضل بناته السيدة عيش فال بنت ميشل مديرة لديوان الوزير الأول
فبدأت إصلاح و ترميم التصدعات المجتمعية بإشراك الجميع في تصور عام يعيد إلى القرية مكانتها وينفض الغبار عنها وعن قوتها وتاريجها الحافل عبر سنين
فتلقف الجميع أو على الأصح الأكثرية الساحقة من ساكنة قرى تجمع إحسي البكاي التوجه الجديد لإعادة عجلة التنمية ووضع خطط مدروسة وأفكار لإصلاح ما افسدته سنوات الحيف والظلم التي عانها المجتمع
فوقفت من تناقضاته موقف المحايد وشكلت نواة لبدإ العمل الجاد والمستمر لإعادة نواة الثقة بالنفس
فشكلت لجان التنمية المحلية لحلحلة مشاكل التعليم والصحة والمياه وإعادة المكانة اللائقة عن طريق خلق تعاون الكل ورص صفوفه وتنظيم عمله وأداءه واستشعاره بالمسؤولية والماضي التليد
كانت هذه هي البداية وكانت كأنها النور في اخر النفق
فعقدت العديد من الاجتماعات الداعمة للنظام والمؤيدة له
وأعادت الثقة إليه لدي العديد من المترددين والمتذمرين ومن أصابهم اليأس والغنوط من أي نتيجة يمكنهم أن يتحصلوا عليها من خلال نتائج اقتراعهم أو على الأدق جدوى من تصويتهم
فالقرية خالية من أي شيئ الا من كرامة ساكنيها وشهامتهم وانفتهم
فلا مدرسة لتعليم الأبناء ولامياه تكفي لحاجتهم ولا صحة ولامشاريع تذكر واقع ينذر ببدإ اندثار حقيقي
فشمرت المرأة العظيمة عن سواعد الجد وأخذت زمام المبادرة وحققت في فترة وجيزة ما أفسدته سنوات طويلة
فعاد التعليم بافتتاح مدرسة جديدة و توفرت الصحة بانطلاق عمل النقطة الصحية في القرية وتراجع العطش بفعل حفر بئر ارتوازي جديد وشبكة مياه ستنطلق في القريب العاجل باذن الله
وتوفرت المواد الغذائية الضرورية وانطلقت صناديق التكافل الاجتماعي وتم توفير النقل وتقوية الاواصر والروابط للمجتمع وبدأ يستشعر الكل المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في إعادة المكانة الكبيرة التي كان عليها الآباء والاجداد
ولعله من نافلة القول إن المرأة العظيمة والبنت البارة استطاعت أن تحقق لمجتمعها الكثير والكثير الذي سيبقى ويظل خالدا
وفي الاخير لابد أن أقول إن الوزيرة عيش فال استطاعت خلق دعم ومساندة للنظام عن طريق إكتساب المئات من أبناء هذه القرى من الوجهاء والأطر والشباب ووقوفهم خلفها قلبا وقالبا
جهود كبيرة حقا أثمرت واينعت وسترى نتائجها الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات القادمة بفعل إعادة الاعتبار وتحقيق العديد من المطالب لهذا المجتمع كان آخرها تعيبن الإطار البارز محمد محمود ولد المصطفى ولد سيدي ولد اعلي الذي شارك بقوة في إنجاح هذا المجهود إضافة إلى كونه بحظى بدعم كبير وعلاقات واسعة وسمعة طيبة
إن ماحققته مديرة ديوان الوزيران الاول السيدة عيش فال بنت ميشل بمعية أطر وشباب القرى لصالح النظام من المؤكد أنه أكبر دعم يحققه مسؤول محلي لصالح النظام عن طريق كسب الموطن وإقناعهم بالافعال وتحقيق آماله والوقوف معه وهذا ماحدث بالضبط
وههي ساكنة تجمع قرى إحسي البكاي تستجيب وتستعد بشيبها وشبابها لإطلاق اكبر تظاهرة سياسية داعمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومعلنة الترحيب بالمأمورية الثانية والعمل المباشر للتسجيل على الائحة الانتخابية
فقد قيل من قبل زرع حصد
وقد زرعت مديرة ديوان الوزير الأول لصالح النظام وههي تحصد له الان
زر الذهاب إلى الأعلى