الغوغاء والدهماء والرعاع أشد خطرا على موريتانيا من المهاجرين الأفارقة / الشيخ يحظيه ولد داهي

كتبه : الدكتور في الفقه المقارن ورئيس جماعة أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم

موريتانيا لم ولن تكن مكبا ومأوى للمهاجرين
الغوغاء والدهماء والرعاع .. خطر يهدد استقرار وأمن وسلامة وتقدم أي وطن إذا اجتمعوا . والغوغاء فى اللغة هى الصوت والجلبة والكثير المختلط من سفلة الناس . أما الرعاع فهو مفرد رعاعة وهم سفلة الناس وجهلتهم وسفهاؤهم . عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سياتى على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة . قيل وما الروبيضة..؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة . إنهم التافهون حقا من غوغاء ودهماء ورعاع لان المعروف عندهم ما عرفوا, والمنكر عندهم ما أنكروا, اتخذوا أهواءهم إلها من دون الله , وجهلهم علماً, لا يتوقفون برهة؛ ولا يراجعون فكرة , ولا ينصرون حقا ولا يدحضون باطلا . هم عون كل ظالم وسند كل باغ فى الأرض .
يقول الإمام على كرم الله وجهه : ” الناس ثلاثة : عالم ربانى , ومتعلم على سبيل نجاة , وهمج رعاع غوغاء أتباع كل ناعق , يميلون مع كل ريح , لم يستضيئوا بنور العلم , ولم يلجؤا إلى ركن وثيق . ” والهمج هم حمقى الناس .
. ولقد سئل الإمام على من هم الغوغاء ..؟ قال : ” هم قوم إذا تجمعوا ضروا وإذا تفرقوا نفعوا. قيل له : علمنا مضرة اجتماعهم فما منفعة تفرقهم قال : يذهب كل واحد منهم إلى مهنته فينتفع بهم الناس .” إنهم التائهون فى أودية الضلال والغواية , لايؤمنون بنص , ولايؤتمنون على عرض أو شرف , يسيرون فى كل المواكب , ويأكلون على كل الموائد . لقد فقدوا ابسط الصفات التي تفصل الإنسان عن عالم الحيوان . مثلهم كمثل الجراد الذي جاء ذكره كمعنى للغوغاء. إن الجراد إذا نزل بأرض خضراء حولها إلى أرض جرداء قحلاء . كذلك الغوغاء والدهماء والرعاع والرويبضة إذا اجتمعوا , كان خطرهم عظيما ولاسيما وإن عقولهم مبرمجة ومغسولة بغسول الجهل والغباء وعدم الوعى .
يقول خالد بن صفوان: ” الناس ثلاث طبقات، طبقة علماء، وطبقة خطباء، وطبقة أدباء، ورجرجة بين ذلك يغلون الأسعار، ويضيقون الأسواق، ويكدرون المياه .” وللأسف الشديد فإن الغوغاء اليوم ليسوا هم الجهلة فقط والأغبياء وسقط المتاع والرعاع فقط . بل ما يؤلم أشد الألم أن منهم شرائح تنتمى لما يسمى ” النخبة ” و بعض تلك النخب لم ينتفعوا بعلم تعلموه , أو بثقافة اكتسبوها , أو أخلاق سمعوا عنها . فمنهم من هو سياسي ومنهم من هو صحفي كاتب أو مدون ملأ الفيس تدوينا أغلبه لصالح جهته محددة وأي رئيس للبلاد ليس من هذه الجهة لابد أن يهاجمه نباحا وعواءا وقد تمت برمجة بعض المدونيين (حبيب الله X ولد Y) على قلب الحقائق وجعل المعروف منكرا والمنكر معروفا لتشويه صورة أي رئيس للبلاد لا ينتمي لجهتهم لانهم مردوا على النفاق بشهادة أحد عدولهم والغريب أن تجد مدونا مثلهم يتكلم في شؤون العامة وينتقد رئيس بلادنا ويؤلب عليه العامة ويقلب الحقائق مقابل لعاءة في ميلقه ولاغرو فهو عبد الدرهم والدينار منتكس العقيدة , متدني الأخلاق , ملوث الفكر , مشوه العقل , ينعق مع كل ناعق , وينوح مع كل نائح , كالثكلى المستأجرة التى تنوح مقابل المال ,فهذا النوع من الكتاب والمدونين يعتبر وباء على المجتمع الذي يعيش فيه .وضرره أخطر من ضرر المهاجرين الأفارقة
ولا يصدقهم إلا حثالات الناس والغوغائيين و
الغوغاء هم الذين قتلوا الأنبياء , وهدموا الكعبة , هم الذين قالوا لموسى عليه السلام ” اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ” . فرغم العبر والمعجزات التي رأوها رأى العين على يدي نبيّ الله موسى, فلم تزجرهم تلك الآيات، ولم تعظهم تلك العبر والبينات . وطلبوا من نبى الله موسى كلما مروا على أقوام يعبدون الأصنام , أن يجعل لهم أصناما وتماثيل يعبدونها من دون الله . فلم ينتفعوا بعلم أو عقل أو حتى نبى يسير معهم ..! فأحفادهم هم الذين يعيشون بيننا الآن ويعارضون كل رئيس لايخضع لإبتزازهم ولا يملأ لهم ثغورهم النتنة
وإذا أردت أن ترى الغوغائية والهمجية والسرقة والنهب واستحلال الدماء فى أزهي صورها وأفضل زمانها , فانظر إلى الغوغائيين , الظالمين , المعتدين , الذين يألبون الرعية على ولي أمر المسلمين وعلى رئيس الدولة ويستغلون أصحاب الأقلام المأجورة
وصحافة البشمركة ومدوني بنكيلي والأوباش الموريتانيون ” وهم فى الحقيقة مجموعة مارقة من الجهلة والدهماء والرعاع فى موريتانيا في وسائل التواصل الاجتماعي لاتجدهم يطالبون بتطبيق الشريعة ولا بإنشاء شرطة للأخلاق ولا يأتون بخطة للقضاء على البطالة ولا تجدهم يهاجمون رجال الأعمال على الجشع وارتفاع الأسعار لكنك ستجدهم يهاجمون العلماء وولاة أمور المسلمين ويحرضون عليهم ويكذبون ألف كذبة ويجعلون من الحبة غبة مثل كذبتهم الجديدة أن موريتانيا أصبحت ملجئا ومغارات للمهاجرين الأفارقة ومتى كان الأفارقة يهاجرون لموريتانيا وماهي بغيتهم فيها وهل مايريدونه من الترف والبغاء في أوروبا موجود في موريتانيا مجتمع صغير مسلم محافظ أغلبه فقراء يسكنون صحراءا مترامية الأطراف لكن هؤلاء الهمج لايتورعون عن الكذب وقلب الحقائق والتلبيس على العامة وتحريضهم على الخروج والثورات على ولاة الأمور ديدنهم
أرأيت غوغائية وجهل وإجرام أكبر من هذا..؟
إن هولاء الغوغاء والدهماء والرعاع سواء من جهلة وسفلة القوم أو حتى من بعض النخب الفاشلة الفاشية بقايا حزب تواصل , ومن بعض الكتاب المتحولين , ومن بعض المفكرين المذبذبين , وبعض أصحاب الرأى المترددين , وبعض المثقفين الحيارى المتحولين تحول الليل والنهار , يمثلون الشوكة في خاصرة الأمة ويتميزون بالتعنت الفكري وعدم قبول الحقيقة مهما كانت . فضلا عن سعيهم بكل ما أتوا من قوة ومن رباط الخيل فى تضليل الرأى العام وتسطيح العقول وخلط الحق بالباطل , والصدق بالكذب وماهو يقينى بما هو ظنى . فماذا أنت قائل فى وسائل إعلام تواصلية صورت العلماء منهم العلامة بداه وولد عدود رحمهم الله وولد حبيب الرحمن وولد أمباله وولد محمد الأمين وولد سيد المصطف ورلد صالح بأنهم رأس الفساد ومنبع التملق للسلطات , وأنه يجب التهجم عليهم في قناة المرابطون (المنافقون) وموقع الأخبار (أخبار المرجفون في المدينة والذين في قلوبهم مرض ) لتشويههم ولإسكاتهم حتى تخلو لهم الأرض بما رحبت . فإذا بهم اليوم يسارعون كأنهم إلى نصب يوفضون بالتقاط الصور التذكارية في القصر الرئاسي ومع قادة العسكر الذين صدعوا رؤوسنا بشتمهم وسبهم , وهم فرحون مستبشرون بما يفعلون ..!. إنهم يركلون بأقدامهم ماغرسوه فى أدمغة الناس بكل الطرق والسبل . لامبادئ ولا ثوابت ولا قواعد ولا أصول ولا حتى فروع . إنها غوغائية الفكر , واللعب على كل الحبال , والأكل على الموائد , والسير فى كل المواكب . الصداقة والعداوة فى عالم السياسية كخطة كرة القدم تتغير بين الشوطين حسب سير المباراة . نحن فى عصر الهمجية والغوغائية السياسية بكل ماتحمله الكلمة من معنى .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدرهم والدينار عبد الدنيا إذا أعطي منها رضي وإلم يعطى سخط تعس وإذا شيك فلا انتقش )
تعست نخبة النفاق في موريتانيا وسياسيو المعارضة المتملقين ومدوني بنكيلي الذين يستأجرون على نباح الأنظمة وولاة أمورنا تعسوا جميعا فالقافلة تسير والكلاب تنبح
فموريتانيا لم ولن تصبح مكبا للمهاجرين كفاكم كذبا وتباكيا وبكاؤكم ليس على موريتانيا وأنما على أمعائكم الخاوية
وموريتانيا حرسها الله وأدام عليها الأمن والإستقرار ستظل آمنة مستقرة بفضل الله وحده ثم بأيدي أبنائها البررة وقادتها الحكماء المستبصرين ويعلمون ويعملون بجد وإخلاص ولايضرهم عويل الغوغائيين الذين استطاعوا تجنبيها ثورات الصيف العربي الذي حاولتهم بكل ما أوتيتم من قوة ومكر وخبث إقاعها فيها ولولا رعاية الله ثم حكمة جنرالات موريتانيا لكنا مشردون الآن نتسول في شوارع الدول المجاورة خيب الله سيعكم ودر كيدكم في نحوركم وجعل تدبيركم تدميرا لكم
فموتوا بغيظكم هاهم جنرالات موريتانيا يقودون القارة الإفريقية واتحادها للمرة الثانية فأي دليل أكبر من هذا على أهليتهم وحكمتهم ورجاحة عقولهم لكن لكن المنافقين لايقتنعون
فلم تقنعكم معجزات الأنبياء من قبل كيف تقنعكم إنجازت أحد أبناء مدينة كيفة الحبيبة
فأخسؤا واستحوا على وجوهكم القالحة وكفاكم كذبا وزورا وبهتانا موريتانيا لن تصبح مكبا للمهاجرين ولديها من القادة العسكريين المخلصين من هو دون ذلك ولا يحتاجون آراء المتملقيين المشؤومين
وأقول للمواطنيين الموريتانيين إطمئنوا ولا تخافوا فبلادنا لديها من الأعين الساهرة من يحرسها بفضل الله وتوفيقه ولا تصدقوا المرجفون في المدينة والذين في قلوبهم مرضكتبه : الدكتور في الفقه المقارن ورئيس جماعة أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم

 

الشيخ : يحظيه ولد داهي بتاريخ 19/02/2024

زر الذهاب إلى الأعلى