كيفه أون لاين / يشارك الجميع في رسم لوحة تكاد تكون وردية عن بساطة تنفيذ المخطط العمراني الذي انطلق مؤخرا في مدينة كغالبية المدن الموريتانية أنشئت أصلا بين منحدرات أرضية ومرتفعات وسهول و أودية إختارها الاجداد كأماكن مفضلة لهم
إذا بدأ المخطط العمراني لمدينة كيفه المطلب القديم المتجدد وبدأت معه موجة غير مسبوقة من إبداء الرحمة والتبسيط والكلمات التي توحي بأن كل شيئ سيمر دون إلحاق أذى للسكان وان الشوارع يمكن تغيير مساراتها بأقصى قدر ممكن لتحاشي حصول أية خسائر وأضرار بالنسبة للمواطنين
لقد اعطي انطباع ان العملية لن تكون الا مزحة لاضرر بها
والحقيقة ان هذا الهدوء ربما يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة
فما تم اعلانه مسبقا عن الاضرار الناجمة عن هذا المخطط آلاف من الحيطان وأخرى من الدور تقع ضمن هذه المسارات دون ان يعرف الى حد الساعة الى اين سيكون المواطن الذي سيهدم مسكنه مع إشاعة هي الاخرى تقول ان المساكن الواقعة ضمن المسارات سيؤجل ترحيلها فحتى الساعة لم يتم استصلاح اي اماكن لإيواء المتضررين
اذا لن يكون تطبيق مخطط المدينة سحابة عابرة ولن يكون بدون اضرار كبيرة تتناسب وحجم المدينة
لم يصل بعد تنفيذ المخطط الى أماكن القوة والنفوذ كالاسواق والاماكن المهمة في المدينة و الاماكن غالية الثمن ومع ذلك فإن شكاوي بعض المواطنين بدأت بالفعل
معنيٌٌ بالموضوع تحدث الى وكالة كيفه أون لاين قال ان المخطط سينفذ بحوافره مع الحرص كل الحرص على تخفيف اي ضرر بما يمكن
وحسب سؤال للوكالة عن اين يمكن للمواطن الحصول على مخطط المدينة ليعرف بنفسه اتجاه المسارات
لم نجد إجابة عن هذا السؤال في الحقيقة
نشير في الاخير الى ان تنفيذ المخطط العمراني سيحسن لامحالة من تنفيذ البنية التحية وتوفير الامن وتطوير وعصرنة المدينة