كيفه / لماذا لايتم استغلال سوق الحيوان الذي انجزه مشروع PRAPS بأحسن المواصفات
كيفه أون لاين / منذ سنوات عديدة كان تجار الحيوان يتخذون من وسط المدينة سوقا لهم لبيع الحيوان في مشهد لا يتناسب مع أهمية القطاع ودوره في التنمية الشاملة للبلد كونه ركيزة اساسية من زكائز الاقتصاد الوطني وتعمل به غالبية الشعب الموريتاتي
هذا السوق الذي لايتوفر على ابسط المتطلبات الضروريةمن بنى تحتية وغيرها
ورغم أن سوق المدينة من بين الأسواق الهامة التي يرتادها تجار المواشي بأنواعها من انواكشوط وانواذيبو وكيهيدي والسنغال وأماكن أخرى كل ذلك في كان في اعرشة بالية قديمة متهالكة
إلى أن تدخل المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل المعروف اختصارا بPRAPS لبناء سوق عصري في مكان استيراتجي يتوفر على كل البنى التحتية والغرف المجهزة بعد نقاش طويل مع السلطات المعنية والفاعلين في المجال وتم تدشينه بحضور عمدة كيفه الذي شكر النشروع على هذه المنشأة التي تأتي ضمن العناية التي توليها السلطات العليا للبلد لقطاع التنمية
وما أن اكتمل بناؤه وأصبح جاهزا وبدأت اجراءت نقل السوق إليه حتى ظهرت معارضة من بعض تجار المواشي مطالبين بتزويده بالماء حيث كان من المفترض أن يستمر ملئ خزانه ويتم العمل فيه إلى أن تصل المياه القادمة من بوكادوم إلى كيفه والتي اصبحت الان لاتبعد عنه وقت كتابة هذا التقرير إلى كيلمرات قليلة خلال يومين أو ثلاثة ستصله
ومن المعروف أن مشروع praps غير مسؤول عن تسيير هذه المنشأة الهامة التي كلفت الحكومة اموالا لبنائها فعلى البلدية أن تقوم بترحيل السوق إليه وتوفير الماء له من الأنابيب القادمة من بوكادوم
أن تجار الحيوان وهذا القطاع المهم يحب أن يلقى العناية التامة ويستغل هذا السوق العصري بدل اعرشة من الحطب لم تعد تصلح لوطن يعتمد أساسا على ثروته الحيوانية وتوليها الحكومة عناية كبير ة
اذا المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي أنجز ماعليه وعلى البلدية والتجار استغلال السوق والاستفادة منه
صور من السوق القديم والسوق الحديث