كيفه/ محمد السالك ولاته (رسالة لكل مغترب)

العودة الى  الوطن  والمكوث به  قرار صعب وخاصة لمن تمكنوا من الوصول الى الدول  الاروبية وحصلوا على امتيازات الوثائق والعمل ويعيشون في وضع  مادي مريح هناك  ويتجولون بين عواصم الاتحاد الاروبي
هذه القاعدة كسرها  احد  ابناء ولاية لعصابة وخاصة  مدينة كيفه
السبد محمد السالك ولد ولاته   الملقب ديدي
حين عاد الى مدينته كيفه وبدأ نشاطاته التجارية
حيث أفتتتح اكبر مجمع تجارى بحي النزاهة على طريق الامل ووفر بذلك  فرص عمل لبعض شباب المدينة

بدا الشاب طريقه الى النجاح في وطنه بثقة عالية و انسج علاقات واسعة حيث اختبر عدة طرق وافكار لتوسعة نشاطاته التجارية ليضرب المثل الاحسن لامثاله من شبابنا المغتربين ان فرص الاستثمار والنجاح  في الوطن متاحة

 

اضافة الى المجمع التجاري الذي اخذ تسمية (بقالة نسيبة)
اشترى  عدة سيارات نقل تعمل  في المدينة وبين القرى وفرت هي الاخرى فرص عمل لشباب عاطلين
ورغم الاكراهات الكثيرة ظل هذا الشاب مصرا على النجاح   فافتتح محطة لبيع البنزين وكذلك مكانا لغسيل السيارات

واليوم يواصل رجل الاعمال الشاب محمد السالك  ولد محمد محمود ولد ولاته اعماله
بافتتاح مدجنة عصرية جهزها بنفسه ليساهم بذلك في ترقية الانشطة  التجارية داخل مدينه

ان هذه النشاطات التجارية في مدينة كيفه تعد رسالة بالغة الاهمية فهي اولا رسالة
للمتغتربين  بان الاستثمار في الوطن له اهمية كبيرة  وله فرص متعددة  ودعوة لكافة الشباب في الخارج ان يساهموا في بناء مدنهم وتنميتها
للمواطنين لقد مكنت هذه النشاطات من  فتح آفاق للشباب العاطل عن العمل  حيث يعمل عدد من الشباب في هذه المحلات
الى  السلطات الادارية يسيتحق مثل هؤلاء الشباب الذين عادوا الى الوطن لاستثمار اموالهم فيه وامتصاص البطالة وتوفير المواد ونجحوا في اعمالهم  ان يجدوا الدعم والمساندة   بمنح القروض والصفقات لتوسيع دائرة تلك النشاطات

 

والۍ قصة نجاح اخرۍ

 

زر الذهاب إلى الأعلى