لنعمل معا ضد الجريمة/ احمد ولد الناده

كيفه أون لاين /جريمة القتل من اكبر الكبائر وهدم الكعبة اهون عند الله من ذلك
وحرمة النساء مصونة في ديننا الحنيف
فالجميع حفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم
لايكرمهن الا كريم ولايهينهن الا لئيم
فما بالك بالعرض
(من مات دون عرضه فهو شهيد)
وما بالكم بارغامهن تحت تهديد السلاح على ممارسة الفاحشة التي حرمها الله من فوق سبع سماوات
وربط انتشارها بجلب امراض لم تكن معروفة في الاسلاف وقد حدث ضد محاربة  وإنزال أقصى العقوبات على مرتكبيها  من المجرمين ومن هنا لابد أن نقف جميعا من  منظمات المجتمع المدني
و حقوق الانسان واحزاب سياسية وقادة رأي وصحافة ومدونين  لتسليط الحضور وتوعية المواطنين  وتنمية الحس الأمني لديهم وحصر الجرائم ومرتكبيها في زاوية العار  عن طريق إطلاق  ندوات توعوية للمواطنين و تثقيفهم بخطورة بعض المسلكيات كالانفتاح الزائد وعدم التحفظ من الغرباء …….الخ
ومن هنا لايمكن لاي قوات امنية مهما كانت عدتها اوعتادها القضاء على المجرمين الا بتعاون الجميع عن طريق  التعاون والاحتراز
ندعو كل حزب كل منظمة كل مؤثر امراة كانت او رجلا للوقوف علنا وادانة كل الجرائم ودعم جهود قوات الامن ومواكبتها والتشهير باي وساطة للوقوف مع المجرمين  او التخفيف من محكومياتهم
كما يجب تحيين القوانين في هذا المجال وجعلها رادعة
ولانستغرب ان نرى منظمة تدافع عن حقوق مرتكبي الجرائم وتنسى  حقوق ضحاياها
ومن هنا فان الهدية الاهم التي يمكن تقديمها  للمجرمين هي الانطواء والصمت وتملك الرعب والخوف
تعالوا بنا جميع نقف وبصوت عالي خلف قوات امننا دعما ومؤازة حتي يشعر المجرم انه وحيدا منبوذا
وفي الاخير
اتمني ان نقف جميع وبقوة ضد كل ماهو مخالف لديننا وقيمنا وعاداتنا الصحيحة وتقاليدنا النافعة
حفظ الله وطننا ومواطنينا
زر الذهاب إلى الأعلى