كيفه / وزيرا الزراعة والبيئة يشرفان على انطلاق البرنامج الافريقي للتسيير المندمج للمخاطر المناخية في موريتانيا (تقرير مصور)

كيفه أون لاين / أشرف وزير الزراعة والسيادة الغذائية أممه ولد بيبات رفقة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام صباح اليوم الاثنين الموافق 21 إبريل سنة 2025 بمدينة كيفه على الانطلاقة الرسمية للبرنامج الافريقي للتسيير المندمج للمخاطر المناخية بموريتانيا (AICRM) بحضور منسق المشروع ووالي الولاية وحاكم المقاطعة ورئيس جهة لعصابة وعمدة المدينة وجمع غفير من الفاعلين والشخصيات
وفي كلمته الافتتاحية قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية ان هذه الانطلاقة تعكس بوضوح  العناية الكبيرة التي توليها القيادة الحكيمة من اجل مستقبل زاهر للمواطنين وخاصة المجتمعات الريفية
تنفيذا لتوجهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأضاف ان هذه الانطلاقة والبرامج الطموحة ستمكن من تعزيز صمود الفئات الريفية الهشة في وجه التغيرات المناخية  من خلال مقاربة تقوم على الاستدامة و الابتكار و الإدماج و يشمل تدخله خمس ولايات تعاني من هشاشة نتيجة التغيرات المناخية
و سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي و تكريس العدالة الاجتماعية وخلق فرص اقتصادية مستدامة و منصفة.
و شكر الوزير الصندوق الدولي للتنمية الزراعية و الصندوق الأخضر للمناخ و شركاء موريتانيا الداعمين لها في مواجهة التغيرات المناخية.
وكان قبل ذلك بد تحدث المسنق الوطني لبرنامج موريتانيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية
السيد  أحمد ولد اعمر حيث أكد أن اطلاق البرنامج الأفريقي للتسيير المندمج للمخاطر المناخية بموريتانيا (AICRM) يمثل إضافة لبنة جديدة لمحفظة مشاريع برنامج موريتانيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية بوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، بعد مشروع التسيير المستدام للموارد الطبيعية والتجهيز البلدي وتنظيم المنتجين الريفيين (PROGRES)، ومشروع الساحل المشترك لمواجهة تحديات كوفيد 19 والأزمات والتغير المناخي بموريتانيا (SD3C) .
و أضاف ولد اعمر أن البرنامج يجسد بجلاء الأسس التي وضعها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لبرنامجه “طموحي للوطن” في شقه المتعلق بمناهج الحد من تأثر الساكنة الهشة بتأثير التغير المناخي على مصادر عيشها المرتبطة ارتباطا وثيقا بوضعية المصادر الطبيعية، ومن ثم قدرتها على الصمود والتأقلم ومتابعة الإنتاج و زیادته، وخلق الفرص.
و ذلك عبر منهجية متكاملة فريدة، مبنية على تقنية الإضافات على استثمارات مشاريع البرنامج الأخرى، ستمكن من:
. إعادة تأهيل آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والغابوية والرعوية المتدهورة
. تقديم ممارسات زراعية ذكية تتكيف مع المناخ
. تعزيز القدرة على التنيؤ والوقاية والاستجابة للصدمات المناخية
. ولوج صغار المنتجين إلى نظم تأمين زراعي في مواجهة تأثير المخاطر المناخية على الإنتاج ووسائل الإنتاج
. وضع المجتمعات الريفية في قلب الديناميكية، من خلال تقدير معارفها، وتعزيز مرونتها والرفع من قدرتها على التكيف.
و تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 12428593 دولار، بتمويل مشترك بين الحكومة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والصندوق الأخضر للمناخ، وسنغطي تدخلاته خمس ولايات من منطقة تدخل برنامج موريتانيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، هي الحوض الشرقي، الحوض الغربي، العصابه، لبراكنه و كوركول.
وتشرف وزارة الزراعة والسيادة الغذائية على تنفيذه عبر مشروع PROGRES ضمن برنامج موريتانيا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية FIDA، بشراكة فنية مع برنامج الغذاء العالمي PAM والبنك الأفريقي للتنمية BAD والمجموعة الأفريقية الاستيعاب المخاطر ARC.
بدروه مدير برنامج FIDA بموريتانيا و غينيا بيساو قال إن اختيار مشروع PROGRES لتنفيد البرنامج الافريقي للتسيير المندمج للمخاطر المناخية بموريتانيا، جاء نتيجة عدد من ورش التقييم الميداني لأداءه أثبتت كفاءته المالية و التنظيمة و الإدارية ما هيأه لتنفيذ برنامج المصندوق الدولي للتنمية الزراعية في موريتانيا.
حضر حفل الانطلاق ممثلون عن برنامج الغذاء العالمي PAM والبنك الأفريقي للتنمية BAD والمجموعة الأفريقية الاستيعاب المخاطر ARC.
إضافة إلى السلطات الإدارية و و المحلية و الأمنية بالولايةةو منتخبون و مستفيدون من مناطق التدخل.
و يمثل النشاط اليوم أول تجسيد لتحويل مشروع PROGRES إلى هيئة مستمرة مسؤولة عن تنفيذ تمويلات برنامج موريتانيا للتنمية الزراعية الحالية و اللاحقة  و جاء التحول الجديد نتيجة التقييم الخمسي المنبثق عن الهيئات الوطنية و الدولية و الذي أثبت صلابة التركيبة و جودة التقييم الإداري و الفني و بلغت قيمة المحفظة الحالية 100 مليون دولار نشير في الاخير الى ان مشروع PROGRES من بين النشاريع الوطنية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق نتائج كبيرة لصالح المواطنين في اماكن تدخله

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى