مشروع تطوير وتنمية الواحات المساهم الأبرز في تحقيق السيادة الغذائية

كيفه أون لاين / بفضل تدخلات مشروع تطوير وتنمية الواحات ووطنية وكفاءة منسقه الوطني السيد محمدو ولد محمد لقظف تأتي العديد من النجاحات التي نراها اليوم  بعد سنوات متواصلة من العمل الجاد والمتواصل لتحقيق سياسية تنموية شاملة تحقق سيادة غذائية فعلية للامة الموريتانية
 فنكاد لا تجد نجاحا في مجال الزراعة الا وكان لمشروع تطوير وتنمية الواحات دورا بارزا فيه ان لم يكن من وراءه بالمطلق
فقد استطاع خلال الفترات الماضية انشاء العديد من الواحات النموذجية كخطة لتجديد الواحات بعدما اصابت الشيخوخة العديد منها  في سياسة محكمة لاعادة اعتبار النخلة والاستفادة منها ودعم ملاكها والعاملين بها
كما نجح المشروع في انشاء مئات الابار الارتوازية داخل مئات الهكتارات المسيجة في انحاء موريتانيا ساهمت في زيادة الانتاج وتحسين ظروف العاملين في مجال زراعة الخضروات والنخيل وتثمين دورهم ومنتوجهم
هذه التدخلات والانجازات كانت وراء جائزة  التكريم المستحق الذي حظي به المشروع
ومن نافلة القول ان مشروع تطوير وتنمية الواحات منذ سنوات وهو يكافح ويخطط  لتحقيق نهضة زراعية شاملة تحقق اكتفاء ذاتيا في مجال الخضروات والتمور
فبدأ بالعنصر البشري حيث ابرم العديد من الاتفاقات لدعم الروابط والمنتجين  عن طريق تكوينات مستمرة لها و كان اهمها تكوين مرشدين زراعيين تكوينا مركزا حيث اصبحت لهم القدرة الكبيرة على الارشاد والتأطير في ظل عمل دؤوب للوحدات الجهوية ومواكبة مباشرة من مهندسي واطر المشروع
هذا مع تقديم الدعم عن طريق  توفير الطاقات الشمسية والسياج والبذور الجيدة والمدخلات الزراعية وتوفير المياه والفسائل وغيرها من وسائل الدعم
وفي ولاية لعصابه تحديدا كان المعرض الاول يعكس قدرة مشروع الواحات  وكانت تدخلاته تؤتي اكلها حيث اشاد العديد من المشاركين بدور مشروع الواحات في تحقيق هذه النتائج المبهرة التي لولا دعم المشروع لما تحقق هذا النجاح الذي نقطف ثماره اليوم
وكان استقبال المنتجين الذي خصصوه للمنسق الوطني لمشروع تطوير وتنمية الواحات يعكس مدى امتنانهم وشكرهم له
في ماكان المهندس في المشروع السيد الحضرامي ولد سيد محمد  يتحدث عن النجاح والافاق في مقابلات اعلامية سمعية وبصرية متحدثا عن ما ساهم به مشروعه وماحققه من نتائج مهمة لاشك تساهم بشكل كبير في تحقيقي السيادة الغذائية
لقد شكلت تدخلات مشروع تطوير وتنمية الواحات قفزة نوعية في مجال انتاج الخضروات والتمور التي اصبحت منافسا قويا بعدما كانت موريتانيا لعهود تعتمد على التمور المستوردة رغم ماتملكه من واحات نخيل فضلا عن ماحققته من تثبيت للسكان في قراهم الاصلية
لقد شكلت النظرة الوطنية لمنسق المشروع السيد  محمدو ولد محمد محمود ولد محمد لقظف  محفزا ودافعا حقيقيا للرفع من  المستوى المعيشي للمواطنين عن طريق ارتابطهم بارضهم زراعة وانتاجا انسجاما مع رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواتي ومواكبة لجهود الحكومة  وتبنيا لبرنامج وزارة الزراعة والسيادة الغذائية وبفضل الاطر الاكفاء في المشروع  تخطو موريتانيا بخطوات ثابتة نحو تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال التمور والخضروات ويأتي اليوم اعتماد ولاية لعصابه رسميا لإحتضان مهرجان التمور  الذي تنظمه وزارة الزراعة والسيادة الغذائية بالتتاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر خطوة بالغة الامية ستعيد اجواء التنافس واعادة الاعتبار لمزارعي النخيل وتشجيعهم على الاهتمام بالواحات في اجواء تنافسية للفوز بالعديد من الجوائز الثمينة



زر الذهاب إلى الأعلى