عيش فال بنت ميشل المرأة السياسية الصادقة في دعم النظام … والثقة لدى المواطنين

كيفه أون لاين / في خطوات متسارعة وثابتة استطاعت السيدة عيش فال بنت ميشل سفيرة موريتانيا بجنيف كسب العديد من الرهانات المهمة في دعم نظام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عن طريق تعزيز ثقة المواطن بالنظام الحاكم وذلك بتبين الانجازات المهمة والمتعددة التي شملت مجالات مختلفة اهمها الشق الاجتماعي والتهدئة السياسية ودعم الوحدة الوطنية ونبذ خطابات الغلو والتطرف والتفرقة فضلا عن ترسيخ قيم المساواة والعدل
تلك الثقة التي مكنت من تحقيق نتائج غير مسبوقة لصالح رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية الاخيرة حيث تجاوزت مكاتب قرى احسي البكاي عدة بلديات ريفية حيث تم تسجيل أكثر من 2700 ناخب صوتت منها لصالح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني 1779 صوتا اي بنسبة تجاوزت 84%
ولدي بنت ميشل تجربة سياسية ومهنية غنية تطبعها الثقة بحكم مايميز المراة من نزاهة و صدق و تواضع ومكارم اخلاق
لقد شكلت عيش فال بنت ميشل في فترة وجيرة اهم تحالف سياسي داعم للنظام في بلدية كيفه حيث برزت جهودها للجميع ليس فقط من خلال تحركاتها السياسية ولقاءاتها بالمواطنين انما بما افرزته نتائج الاقتراع حيث حققت اكبر نتيجة في مكاتب ولاية لعصابه وحققت ارقاما لم تكن معهودة
هذه الجهود لم تاتي جزافا انما جاءت عن طريق عمل دؤوب قوامه الصدق في دعم الرئيس والاخلاص في تبني سياساته التنموية والاجتماعية فاستطاعت خلال خطاباتها ولقاءاتها بالمواطنين ابراز ماتحقق من انجازات شملت العديد من المجالات وخاصة في الشق الاجتماعي الذي تبناه رئيس الجمهورية بهدف تقريب الخدمات من المواطنين وخاصة من الفئات الضعيفة والهشة
ورغم ان الموسم السياسي انقضى الا ان السيدة عيش فال تواصل اتخاذ القرارات وتبني التصورات التي تساهم في استمرار بنية اجتماعية تنموية سياسية تشاركية بين الفاعلين من أطر وشباب ووجهاء في تجمع قرى احسي البكاي فتمت اعادة هيكلة اللجان تحت ظل منسقية عامة لتنمية القرى وتوزعت الطاقات الحية من شباب على المجالات الحيوية كالتعليم والصحة والمياه والكهروباء والزراعة والبيئة والتنمية الحيوانية والنقل والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها من اللجان لمواكبة التنمية المحلية واقتراح الحلول ووضع السياسات الناجعة للرفع من مستوى الانتاج والمردودية لصالح الساكنة
ان هذا العمل الدؤوب والمتواصل من طرف سفيرة موريتانيا في جنيف السيدة عيش فال ميشل لصالح ساكنة تجمع قرى احسي البكاي ترك صدى كبيرا بين سكانها حيث التفت حولها مكونات متعددة واتجاهات مختلفة من الاطر والشباب والوجهاء والمواطنين من مختلف الاعراق والشرائح فتشكلت قوة سياسية سيحسب لها حسابها في كل الاستحقاقات القادمة
ان مايميز هذا الحراك السياسي الداعم لسفيرة موريتاتيا بجنيف السيدة عيش فال بنت ميشل هو تمدده واتساعه يوما بعد يوم عكس الكثير من الكيانات السياسية التي كثيرا ما تتفكك وتختفي بعد الموسم السياسي
فهاهي مجموعات وازنة من أعراق شتى تلتحق بهذا الحراك وتضع منتسبيها تحت تصرف السفيرة كتعبير عن الثقة التي تتمتع بها والصدق الذي تعامل به الناس والصراحة والتواضع والخلق
نشير في الاخير الى ان السيدة عيش فال بنت ميشل لم تضيع اي فرصة استخقاقات الا ودعمت رئيس الجمهورية وحزب الانصاف عن طريق الحضور المباشر والتعبئة والتحسيس وهذا ماعبر عنه عمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود في تصريح له في مهرجان جماهيري قبل يوم الاقتراع
وقد اشادت بعثة الحزب الجهوية والمقاطعية ومسؤولة النساء والشباب بجهود السفيرة وتضحيات شباب ونساء تجمع قرى احسي البكاي في الجدية والاخلاص في دعم رئيس الجمهورية واصبحب خطة تسجيل المنتخبين ومخطط تصويتهم نموذجا للبعثة في خطاباتها في عدة مهرجانات