كيفه أون لاين / لانقصد إطلاقا بالتنمية سوى مايمكن ان تجلبه قيادات هذه الاحلاف للمواطنين المحليين وللمدينة من تنمية اقتصادية أواجتماعية عن طريق منتخبيها أو مكانة قيادييها من جلب للمشاريع المدرة للدخل أو المياه أو الكهرباء أو التوزيعات المجانية أو التحويلات المالية أو التأمين الصحي أو غير ذلك
ونكتفي على الأقل في هذه المرحلة بتسليط الضوء على الاحلاف التي أثبتت قوتها من خلال الانتخابات الماضية أو حجم حضورها وتوسعها في مناطق مختلفة من المقاطعة رغم انه هناك تكتلات سياسية وشخصيات مؤثرة في الساحة المحلية ولها وزنها الكبير وقوتها الانتخابية وسنتحدث في الوقت الحالي عن
حلف الأصالة والمستقبل بقيادة الزعيم التقليدي سيدي محمد ولد محمد الراظي الذي حصل في الانتخابات الماضية على عدة عمد ونائب عن دائرة كيفه
حلف الوفاء بقادة النائب لمرابط ولد الطالب ألمين الذي استطاع اخذ مكان كبير وفرض وجوده حيث تمت إعادة الثقة فيه نائبا عن دائرة كيفه لمأموريتين متتاليتين وله شعبية ثابتة
حلف المواطنة بقيادة رئيس الحلف السيد لمرابط ولد بناهي _ كما يحب أن يطلق عليه _ بعيدا عن الالقاب والصفات
فرض هو الاخر نفسه على الساحة السياسية المحلية وحصد رصيدا انتخابيا كبيرا حيث تشكل هذا الحلف من كتل ومجموعات وازنة من فئات مختلفة وشرائح متعدة وشخصيات محلية معروفة
ويرى العديد من المراقبين ان لدى كل حلف من هذه الاحلاف سياسة ونمط خاص به
فحلف الأصالة والمستقبل أقرب إلى المنظور التقليدي ويتحرك في هذا المنوال بشكل واضح حيث تؤمن غالبية منسبيه
بينما ينطلق حلف الوفاء من نظرة ومفهوم لمشروع سياسي تحكمه قواعد سياسية بعيدا عن الارتهان و الأقرب إلى صناعة وعي ديمقراطي و تنافس سياسي خارج العباءة والمشيخة التقليدية وربما يكون نال حظه من المحاصرة في التعيينات بسبب حجم التبليغ عنه كونه حلفا شبابيا ربما في وقت من الأوقات لاينسجم وربما يكون بداية لتحرير فكري أوسع
وهذا أقرب إلى نظرة حلف المواطنة الذي يرى حسب خطابه السياسي إن الجميع سواسية وان الحلف مشروع مشترك بين أصحاب قناعات من عدة رأى ومشارب وافكار
ومن زاوية اخرى مالذي قدمته هذه الاحلاف لمنتسبيها
حيث يرى البعض أنه بسبب تنافس هذه الاحلاف قُطِعت اواصر محبة وقربى وحدث الانشقاق والتفرقة حتى بين أفراد الأسرة الواحدة وأنها لم ترق في نظرتها السياسية إلى مشروع تنموي وبرامج معروضة إنما صراعات لاتنتهي ليست على مشاريع وبرامج تنموية بقدر ما هي صراعات بينية
بينما يرى أخرون ان هذه الاحلاف وان كانت بتفاوت ساهمت في خلق بعض التدخلات التنموية المهمة وبعضها أطلق تدخلات اجتماعية وخيرية
ومن هنا فإن. وكالة كيفه أون لاين ستعد تقارير عن هذه الاحلاف ونتمنى أن نجد تعاونا للإجابة على تساؤلات المواطنين
زر الذهاب إلى الأعلى