قطاع التنمية الحيوانية بولاية لعصابه سنة: 2024: عمل دؤوب وتقريب للخدمة وأرقام قياسية في مجال تحصين المواشي
منذ يومين
كيفه أون لاين / تعمل المندوبية الجهوية للتنمية الحيوانية بولاية لعصابه على تنفيذ برامج وأنشطة الوزارة الهادفة إلى ترقية التنمية الحيوانية في الولاية حيث يعتبر القطاع ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي وتعتمد عليه ساكنة الولاية في أغلب أنشطتها خاصة التجارية والاجتماعية حيث توجد في الولاية ملايين رؤوس الماشية من أبقار ومجترات صغيرة وإبل موفرة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ونسبة معتبرة من حاجيات الولاية من الألبان والتي تعرف فائضا معتبرا موسم الخريف.
وتوجد في الولاية منشئات وبنية تحتية بيطرية تقدم خدماتها للمواطنين والمنمين وتتعزز يوما بعد يوم وخاصة حظائر التلقيح وأسواق المواشي والمسالخ ومنشئات التحسين الوراثي
وخلال سنة 2024 أنجزت المندوبية العديد من الأنشطة والبرامج لامست حاجة وطلبات المنمين ولعل أبرزها الاستجابة السريعة والتدخلات البيطرية الميدانية عند كل حالة اشتباه بمرض أو نفوق للمواشي ضمانا للرقابة الوبائية البيطرية حيث جهزت المندوبية عبر مفتشياتها المقاطعية فرقا للتدخل تتكون من فنيين ومجهزة بالأدوية البيطرية الأساسية كما تعمل عند كل تدخل على أخذ عينات مخبرية للفحص.
وفي مجال وقاية المواشي وحمايتها من الأمراض الشائعة فقد شهدت حملة تحصين لسنة 2023/2024 تسجيل أرقام قياسية لأعداد المواشي المحصنة ضد مرض إلتهاب الرئة والجنب الساري لدى الأبقار المعروف محليا ببوگليب بلغت 488.000 رأس أي نسبة 107% كما بلغت الأعداد المحصنة من الماعز والضأن ضد طاعون المجترات الصغيرة المعروف محليا ببودميعة 1.300.000 رأس وتتواصل هذه الأيام الحملة السنوية 2024/2025 حيث تظهر الأرقام تسجيل نسب معتبرة بلغت بعد شهرين من انطلاق الحملة 79% من الأبقار و66% لدى المجترات الصغيرة.
للتذكير فإن المندوبية توفر خدمات أخرى هامة كرقابة أسواق المواشي والتفتيش الصحي والإرشاد البيطري
وما كانت هذه الجهود والنجاحات الكبيرة لتحدث لولا العمل الدؤوب الذي أشرف عليه المندوب الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية بولاية بعصابه الدكتور اليدالي محمدا وفريقه من تقريب للخدمات وتفان في العمل والتفاعل الإيجابي والسرعة في الاستجابة والصدق مع المنمين وحل ما امكن من مشاكلهم فتحولث المندوبية الى الوجهة الاولى لكل المنمين والمهتمين
هذه الجهود مجتمعة اتت أكلها وأعادت ثقة المنمين مما أدى إلى تراجع كبير في نسب الأمراض التي كانت تصيب القطعان في كل مرة كل ذلك بسبب عمليات التحصين الواسعة التي تشرف عليها المندوبية والاستجابةالواسعة من طرف ملاك الحيوانات