رئيس حزب الرباط يعلن الاندماج مع الرئيس السابق
في اطار السعي في مشروعه الرامي الي جمع الموريتانيين تحت لواء واحد هو لواء الحق و رفع الظلم و رد الجميل حدد
السيد السعد ولد لوليد
رئيس حزب الرباط الوطني، خمس نقاط قال انها كفيلة باحتضان
مفجر ثورة التنمية في موريتانيا و ابو الديمقراطية، و محارب الفساد و محتضن الطبقات الهشة و بالتالي حان الوقت لرد الظلم عنه و الوقوف الى جنبه لاستكمال مسيرة البناء….
و اورد النقاط كالتالي:
(*)- النقطة الأولى أن نضالات الحزب كانت أساسا مبنية على الطبقات المهمشة والمحرومة وهذه الطبقات يعرف الموريتانيون جميعا من وزراء ومدراء وحكاما وولاة أنهم كانوا مهمشين في العشش وفي الأكواخ،”كبة مندز،كبة لخنازير،”وأن السكان كانوا مرتبين ترتيب “سردين”في عرفات وفي الحي الساكن حتى جاء محمد ولد عبد العزيز وقام بالانجاز بتقسيم حدود 275 ألف قطعة أرضية امتلكها أبناء الفقراء وأبناء المهمشين.. وهذا الحزب يعتبر رافعة من الرافعات التي تدافع عنه وأردف في ذلك قول المثل..ولأن “خيل ما ترد خيلا ليست حرة”..مضيفا :نحن أبناء الكادحين لا كننا أبناء الشرفاء وبالتالي نرى أن ولد عبد العزيز له كامل الحق في أن يكون ضمن هذا المشروع لأن أهداف المشروع وغايات المشروع أنجزها ملموسة ومحسوسة في المدن وفي القرى وفي الأرياف(الحي الساكن،وعرفات، والترحيل والميناء)وتابع ولد ألسعد باسمي كمناضل ومثقفا من هذا البلد ومفكر من مفكري القضية يكفيني شرفا أنني سأودع حياة 275 ألف أسرة من أبناء المهمشين كل منهم مضجع في قطته الأرضية لديه ما يثبت ملكيته لها يغلق عليه منزله ويدرس أبناءه.. ونوه على أن هذه رسالة يرسلها لكل الذين لديهم شك أنهم في الحزب يريدون من السياسة أهداف أخرى..
(*)- النقطة الثانية التي كانت وراء قبولهم لولد عد العزيز بينهم واستقبالهم له عندما أغلقت الفنادق دونه وتنكر الجميع له في وجوه من خشب ..وتنكرت النخبة السياسية الفاسدة التي أساسها المتملقين والمنافقين والحربائيين ، تنكروا للقيم العربية والقيم الإسلامية والقيم الموريتانية ولان تربيتهم في الرباط تربية شريفة ..وأردف ..”بأن لا يسلم ابن الحرة خليله حتى يموت أو ير سبيله”.. ولذلك قرروا فتح المقر أمامه وأمام الوزراء المرافقين له حتى يمارسون منه حقهم الطبيعي وحقهم السياسي وحقهم الدستوري وحقهم الأخوي وحقهم كرجال قادوا البلد ..أصابوا وأخطؤوا ..بهذه المناسبة استقبل في مقر الحزب لأن الذين أغلقوا في وجهه الأبواب والنوافذ هم مان كانوا ينظمون المبادرات لمطالبته بتتويجه ملكا.. والتي كانت تصر ف له وتقدم له منازلها وتهديهم له ولأبنائه ولوزرائه ومدرائه ..والتي صنعت ثروتها من المشاريع والبنى التحتية ،ومشاريع الاستثمار، ومشاريع العمل في الصيد ،وفي الزراعة ،وفي الطرق وفي المياه، وفي البيئة،وفي الطاقة ..حتى تمولوا منها ..وحتى صار لديهم أموالا كثيرة و فنادقا يغلقونها وتلفزات يغلقونها.. لكنهم نسوا عن..” وهل جزاء لاحسان إلا الإحسان” ..وأضاف أنهم فتحوا هذه الأبواب قبل تسعة أشهر بسبب إيمانهم بالحرية، ولأنهم عندما كانوا يعارضون ولد عبد العزيز لم يغلق في وجوههم الفنادق .. وعندما كانوا يعارضونه بخطاباتهم القوية والتي وصفها البعض بالعنصرية والمتطرفة لم يقطع عليهم الشوارع ختطفهم..وكانوا يبيتون في منازلهم آمنين .. ولم يغلق شركات إخوتهم ولا على شركات أخواتهم.. وعندما كانوا ووجهون الكلام عبر القنوات .. كان يعتبر ذلك مجالا للحرية .. وبالتالي يعتبرون أن من حقه أن يستفيد من تلك الحرية التي من خلالها حصل الحزب على الترخيص، فهو ثمرة من ثمار الحرية ..وبابه مفتوح لكل مواطن شريف حر قادر على قول لا .. فلولا العبودية لما وجد الطغاة.. الطغاة تصنعهم العبودية بمفهومها العام والفساد يخلقه البطانة السيئة البطانة التي لا تستحي أن تقول: أن ولاءها للكرسي.. البطانة التي تقف وتقول نحن ولاءنا للكرسي.. لا مبادئ. لا قيم.. لا أخلاق ..لا وفاء ..وبالتالي يعتبرون أن ا الرجل مكانه معهم ..ومكان الذين في الطريق إليهم والذين في الطابور .
(*)- النقطة الثالثة التي جعلتهم يقبلون بولد عبد العزيز بينهم ..هو القرار التاريخي الوجداني العروبي الإسلامي القومي الإنساني المتمثل في دك السفارة الإسرائيلية في نواكشوط ..وهو قرار عجز عنه قادة العالم. حسب قوله. وأي مواطن شريف ليس له اعتبار لهذا الموقف هو إنسان غير متصالح مع نفسه وخائن لضميره ..لأن سفارة الكيان الصهيوني.. والمسيرة التاريخية التي نظمها الشعب الموريتاني لم تكن قرارا بسيطا.. وأضاف أنه لا استبعد أن يكون ما يواجهه اليوم ولد عبد العزيز هو ثمن لذلك القرار كما دفعه صدام حسين، ومعمر القذافي وعبد الناصر قبل ذلك…وبالتالي انطلاقا من موقفهم كتقدميين يفترض أن يكونوا أوفياء للرجل على هذا الموقف .ولم لم يفعل سوى هذا القرار المتمثل في دك حصون سفارة الكيان الإسرائيلي.
(*)- النقطة الرابعة التي جعلتهم يدخلون في الاتفاق التاريخي الذي يصفونه بالشريف هي:القرار التاريخي الذي اتخذ بالانحياز للتراب الأم .. ولماضيها المجيد لتضحياتها ..وتاريخها المجيد المتمثل في قرار المقاومة .. قرار الاعتراف بالمقاومة الوطنية وإعادة التاريخ وتغيير علم فرنسا .. هذا القرار أيضا جعلهم يرحبون بصدر رحب بولد عبد العزيز لأن أمة ليس لها ماضي ليس لها حاضر ولا مستقبل..ولأن الشهداء أكرم من الجميع.. ولأن دماءهم زكية وغالية.. ومثل وقفتهم بوقفة الشهداء في فترة كان الجميع يخضع لفرنسا وللمستعمر ..
(*)- النقطة الخامسة.. ولأن الحزب يعتبرونه مشروع وطني جامع يرفض الذل والخنوع والاستكانة .. لا يستحقه إلا المناضلون والشرفاء من أمثاله ..و يضيف رئيس حزب الرباط الوطني أن المشروع شعاره العدل أساس الملك ..وبالتالي هم يناضلون ويكافحون إلى أن يسود العدل والمساواة..وبالتالي المشروع هو ثورة حقيقية على الطبقة الفاسدة..ووضع قطيعة مع ماضيها المبني على الكذب والنفاق.