كيفه / بنت ميشل وبنت منكوس سياسيتان تخطفان الاضواء في دعم المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني

كيفه أون لاين / شكلت جهود مديرة ديوان الوزير الاول السيدة  عيش فال بنت ميشل والسيدة الأمينة العامة لوزارة الخارجية العالية بنت منكوس عمدة بلدية لكران  دعما غير مسبوق لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني

السيدة عيش فال ميش

حققت مديرة ديوان  الوزير الاول السيدة  عيش فال بنت ميشل رفقة شباب وأطر ووجهاء قرية إحسي البكاي  نجاحا غير مسبوق حيث وصل عدد المسجلين في الانتخابات الرئاسية زيادة كبيرة  قاربت نسبة 170% حيث كان عدد المسجلين يزيد على 1000بقليل في آخر استحقاقات محلية اخيرة
واليوم بفضل تلك الجهود المشتركة والمدروسة والمخطط لها من قبل أطر ووجهاء وشباب إحسي البكاي وبتأطير من مديرة ديوان الوزير الاول السيدة عيش فال يدفعهم ماتحقق من تنمية  شملت مجالات مختلفة كالتعليم والصحة والمياه والكهرباء والدعم الاجتماعي تلك الجهود مجتمعة استطاعت تحقيق  نصر غير مسبوق  حيث حصل المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني  على 1770 صوت في قرية إحسي البكاي  في نتيجة واوت بعض البلديات بل تجاوزت بلديات أخرى  ولم تأتي هذه النتيجة صدفة بل جاءت بعد الكثير من العمل الجاد والمتابعة الدقيقة وتشكيل عشرات اللجان معنية بمجالات مختلفة كتسجيل الناخبين على اللائحة وطرق نقلهم وضيافتهم وتسهيل تصويتهم لتمكينهم من ارقامهم على اللائحة الانتخابية وتحسيسهم على كيفية التصويت لصالح المرشح  فضلا عن تفقدهم والاطلاع على من صوت منهم ومن لم يصوت بعد لاحضاره

 

 

السيدة العالية بنت منكوس

بدورها الأمينة العامة لوزارة الخارجية  السيدة العالية بنت منكوس استطاعت أن تحقق فوزا كبيرا يعبر عن ولاء ودعم ساكنة لكران لرئيس الجمهورية حيث تجاوزت المشاركة في البلدية والإعداد الكبيرة لصالح المرشح عدة بلديات أقل صعوبة وأيسر حالا
فبلدية لكران لم تكن تلك البلدية السهلة التي يمكن تحسيس ساكنتها في اسبوع او أسبوعان  فهي بلدية وعرة  مترامية الأطراف  غالبية  قراها على جبال شاهقة  يتطلب الوصول اليها ساعات طويلة
كما تختلف بلدية لكران عن باقي البلديات
ففي مجال نقل الناخبين يمكن للسيارات الذهاب والاياب في وقت قصير داخل البلديات الأخرى  بينما لا يمكن لعابرات الصحاري رباعية الدفع في يوم كامل سوى الذهاب والاياب مرة واحدة في العديد من التجمعات السكنية بطرقها الوعرة الصعبة
وحتي منسق حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في بلدية لكران لم يتمكن من لقاء كل ساكنة القرى بفعل وعورة وصعوبة الطرق الجبلية
كل هذه الاكراهات الحقيقية لم تفك من عضد عمدة البلدية العالية بنت منكوس
حيث واصلت ليلها بنهارها جادة مخلصة تدفعها مصلحة البلاد والعباد واخلاصها وصدقها في دعم  ماحقق  من إنجازات في ظل النظام الذي دافعت عنه بقوة ومسؤولية وكانت خطاباتها مقنعة وواضحة بل جاذبة حيث شهد لكران خلال الحملة الانتخابية اكبر انسحابات من بعض الأحزاب المعارضة ودعم العمدة والتنسيق معها وان كان هذا الموضوع لم يجد حقه الإعلامي من التركيز
فالسيدة الأمينة العامة غير مهتمة اساسا بالظهور الإعلامي فهمها الوحيد هو إنجاح المرشح الذي وصفته في كل خطاباتها بقائد الأمن والأمان والسكينة والتنمية والعبور السليم بالوطن إلى بر الأمان
ومع دعمها للمرشح ظلت خطاباتها مقنعة يستشف منها  الصدق والصراحة
وكثيرا ما تحدثت للمواطنين عن صعوبات المأمورية الاولى وماخلفته جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية من صعوبات اقتصادية حتى على الدول الكبرى إجتازتها موريتانيا بقوة و بفضل حكمة القائد وتجربته
كما دقت  ناقوس الخطر مرات عديدة  لما تشهده الساحة الإقليمية من اضطرابات في بعض الدول و لن يجنب موريتانيا خطرها الا انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بتجربته الغنية
ولم يفت على السيدة الأمينة العامة ماتحقق من إنجازات تنموية حيث استطاع النظام_ كما تقول _ تحقيق الكثير من الإنجازات كشبكات المياه والكهرباء وبناء اكبر مركز صحي بعد مركز استطباب كيفه
وبناء السدود وتسييج المشاريع الزراعية واستفادة مايقارب 1000 أسرة من الدعم المالي المنتظم وغير المنتظم الذي تقدمه تآزر نشير في الاخير إلى أن نسبة المشاركة مبينة وصلت 48.01

اذا سيدتان حققتا اكبر دعم ممكن للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني واكدتا مرة أخرى أن المرأة قادرة على النجاح مهما كانت الظروف
زر الذهاب إلى الأعلى