بقلم الدكتور / محمد الأمين ولد الشيخ ولد محمود

منذ ما يزيد على أربعة أشهر تقريبا كتبت

مقال عن بلدية كورجل إحدى أكبر وأهم بلديات مقاطعة كيفه

تحت عنوان

“لنعود بالذاكرة قليلا ” سلطت من خلاله الضوء على تاريخ البلدية الحافل ثقافياوإجتماعيا وماكان له من إسهام في تنمية المقاطعة عموما والبلدية خصوصاوموقعهاالجغرافي وماكانت تعانيه البلدية من تهميش منظم وممنهج من طرف الحكومات المتعاقبة، طالبت من خلاله رد الإعتبار لهذه البلدية وسكانها الصابرين رغم العطش والظلام وتهميش واحاتها التي كانت إلى قريب عهد غنا تجنى مالذ وطاب وسدودها التي كانت مصدر حياة ورزق الساكنة هناك و تثبيتها عن الترحال نحو العاصمة انواكشوط ومدينة كيفه عاصمة المقاطعة
لقد كان النائب /خطري ولد الشيخ ولد محمود

إبن البلدية له دور كبير ولمسة ردت الإعتبار لهذه البلدية العريقة
سكان بلدية كورجل يثمنون وبإرتياح تام ماتم الحصول عليه من مكتسبات تلامس حياتهم وحاجياتهم اليومية بعد الحصول على المياه الصالحة للشرب التي كانت حلما طالما انتظروه ومستحيلا يلاحقونه كشبح في ظلام دامس ، هذا و ستستفيد قرية كورجل عاصمة البلدية من خط كهربائي في القريب العاجل
أما على مستوى السدود فستحصل قرية كورجل على إستصلاح سدها الذي ظل متعطلا ردحا من الزمن بعد وصول الفريق الذي سيقوم ببنائه مصحوبا بمعداته وآلياته بعد سد قرية فته التابعة لبلدية كورجل
من هنا نُهيب بسكان بلدية كورجل بجميع قراها وحواضرها صيانة هذه المكتسبات والمحافظة عليها والإستفادة منها والتوجه إلى الزراعة والاهتمام  بالنخيل وممارسة الزراعة الموسمية  وزراعة الخضروات خدمة لبلديتنا وللمقاطعة والولاية  والوطن بشكل عام .


بقلم الدكتور / محمد الأمين ولد الشيخ ولد محمود

زر الذهاب إلى الأعلى