الداه ولد سيدأعمر / رجل أعمال شاب مسكون بحب الوطن وحب الإحسان

كيفه أون لاين / من جديد تعود وكالة كيفه أون لاين لإختار شخصيات محلية نجحت  في مجال عملها واسهمت بشكل كبير في صناعة واقع افضل للمواطنين وساهمت في تخفيف وتسوية العديد من المشاكل والعراقيل
نتحدث في فقرتنا هذه عن رجل أعمال شاب ترك بصمة خير وصنع من الإحسان أثرا طيبا   فتكاد لا تذكر اسمه في ملإ الا وتمت الاشاده بما يقوم به سرا كان أو علنا من معاني الكرم والسخاء  والاحسان
إنه رجل الأعمال الشاب أحمد ولد سيد أعمر
  ولد أحمد ولد لكبير ولد سيد أعمر في قرية إحسي البكاي  سنة 1974 حيث يلقبه العديد من معارفه بالداه  سـٓمِيُ  جٓده من الأم الرجل الفاضل  رحمة الله عليه  أحمد ولد احمد سالم
بدأ حياته العملية باكرا حيث إفتتح عدة مشاريع تنموية داخل الوطن الا أن طموح الشاب وسعيه الحثيث للنجاح أدث به إلى الهجرة فهاجر إلى أوروبا في نهاية التسعينيات من القرن الماضي
تلك الغربة التي استطاع  من خلالها تحقيق  نجاحات كبيرة في مجال  الأعمال فلم ينسيه ذلك   النجاح وطنه   ولا القرية التي  نشأ وتربى فيها فظل يحافظ على زياراتها كلما اتيحت له الفرصة
نجح رجل الأعمال الشاب في صناعة ثقة كبيرة حوله من طرف شركاء  كثر أجانب وموريتانيين فاستثمر في العاصمة الاقتصادية انواذيبوا في مجال الصيد
ثم مجال بيع وشراء السيارات فكسب العديد من الزبناء لصدقه في التعامل واحترامه للمواعيد والالتزامات فاشتهر اسمه وأصبح محل ثقة واحترام لدى العديد من التجار والزبناء الموريتانيين
هذه النجاحات وغيرها لم تبعد الرجل عن الاحسان ولا عن الاهتمام بالوطن فظل يساهم ماديا في كل مبادرة  علم بها فقدم الدعم للعديد من المبادرات وساهم بسخاء فيها فكان من اوائل المساهمين في دعم  فريق ولايته لعصابه  لكرة القدم
كما ظل حريصا على تقديم العون والمساهمة في جميع القضايا التي تتعلق بقريته
 فتجده  يبحث ويسعى لبذل العطاء والمساهمة في تخفيف كل معانات دون النظر في لون أو عرق
فكان له الأثر الكبير والمساهمة المشهودة في كل تنمية شاملة  تحققت وكان من الأشخاص الذين يعول عليهم في مثل هكذا قضايا
فخامة أروبا ورفاهية سكنها  لم تنسيه مرابع صباه فاستثمر في مشاريع زراعية  تنموية ريفية داخل وطنه   وأحيى أراض ميتة  واستصلحها واستثمر  فيها
كل ذلك يأتي ضمن جهود كبيرة تسكن الرجل في بناء المجتمع والرفع من شأنه عن طريق الاستثمار والحفاظ على جغرافيا ارض الآباء والأجداد
يبتعد عن السياسية ولايأخذ المواقف من تناقضاتها فتجده  يحافظ على علاقاته مع الجميع  مما أكسبه احتراما ووجاهة لدي جميع الأطراف والجماعات
زر الذهاب إلى الأعلى