كيفه أون لاين / حراك وأي حراك ذاك الذي تقوده مديرة ديوان الوزير الاول السيدة عيش فال ميشل رفقة شباب وشابات تجمع قرى إحسي البكاي لإطلاق تنمية شاملة ومستديمة في قرية احسي البكاي التابعة لبلدية كيفه
إنطلاقة موفقة خلال اجتماع في موسم الخريف الماضي اظهرت بجلاء كيف يمكن ان يصنع المسؤول مبادرات تربط المواطن بنظامه وتريه من قريب كيف يمكن للحكومة ان تساهم في صناعة تنمية محلية شاملة ومفيدة تلامس حياة المواطنين وتشعرهم بوجود نظام يسعى لتحقيق طموحاتهم و مصالحهم ويوفر لهم مقومات الحياة ويحسن من ظروفهم المعيشية
انطلقت إذا تنمية تجمع قرى احسي البكاي الشاملة ففتحت المدرسة التي اغلقت منذ سنوات بسبب نزوح العديد من الاسر نحو المدن واصلحت شبكة المياه وفتحت النقطة الصحية وحفر بئر إرتوازي جديد وتم تجهيزه بالوسائل الضرورية
ولتوفير النقل للتلاميذ لتتمكن أسرهم من البقاء في القرية تم إقنتاء باص لنقل الطلاب من وإلى القرية
كما ساهمت مجموعة أطر وشباب القرية ببناء متجر تجاري ووفروا المستلزمات الضرورية للبقاء
واليوم ههم ساكنة البكاي يوجهون الدعوات لكل ساكنة البلدية لإغتنام الفرصة والحصول على إستشارات وأدوية مجانية من أخصائيين من أبناء القرية وغيرهم
ضمن فعاليات الاحتفالات المخلدة لذكرى رحيل إبن الجميع المرحوم محمد فرجس الملقب ميشل والملقب كذلك بطبيب الفقراء وبالقافلة الصحية والخيرية المتنقلة والانسان المتواضع الحنون
بالتوازي مع اعتماد تسمية الشارع الممتد من ملتقي كرفور ميارة الى نقطة التفتيش التابعة للشرطة شرق مدينة كيفه مرورا بكرفور لعيون
كل هذه الانجازات المهمة جاءت في وقت قياسي
وأظهرت الجانب الاخر لما يمكن ان يقوم به المسؤول الذي يمثل النظام فيحسن تمثيله عن طريق توفير الخدمات التي تعزز وتقوي الانتماء له وإليه
هذه الجهود كذلك مكنت من إعداد مخطط تنموي شامل ضمن كل المجالات كالزراعة والثروة الحيوانية والبيئة فضلا عن التعليم والصحة والمياه
هنا يجب التنويه والاشادة بما تقوم به السيدة مديرة ديوان الوزير الاول عيشة فال بيت ميسل
والاطار البارز محمد محمد ولد سيدي ولد إعلي مدير تنسيق العمل الحكومي بالوزارة الاولى
على جهودهم الكبيرة رفقة كوكبة من ابناء القرية من مسؤولين محليين ومغتربين
زر الذهاب إلى الأعلى