كيفه / الدلالات اللغوية في ترتيب نتائج الاحزاب السياسية
كشفت ننتائج تزكية حزب الانصاف لمرشحيه موجهة من المغاضبة والغضب اظهرت بشكل جلي تعنتا وقدرة خارقة على الجلد والتحمل والتصدي من طرف الغاضبين لجميع انواع الترغيب والترهيب
فان ايا منهم لم تنفع معه تلك المحاولات وواصلت الاحلاف والشخصيات انتصارها للذات دون الالتفات الى العواقب وهنا لن نهتم كثيرا بذكر الاحلاف ولا الاسماء انما سنغوص في المسميات والدلالات للمعاني اللغوية للاحزاب المتنافسة وتظل تلك التوقعات ليست الا تخمينات تاتي نتاج الواقع السياسي المحلي ولاتنتمي الى معايير علمية محددة
هذا وتحاول جهات سياسية عدة الاستفادة قدر المستطاع من تشتت جهود حزب الانصاف حيث برزت كتل وجماعات واحزاب واعلنت عن ترشيحاتها على امل ان ينعكس هذا التشرذم الذي اصاب حزب الانصاف في زيادة حظوظها
بلدية كيفه
ففي بلدية كيفه يختلف خبراء السياسية في ترتيب التوقعات فيعتقد البعض ان اول اسباب النجاج هو الانصاف بيننا تعتقد طائفة اخرى ان اي انصاف لابد ان يسبقه حوار جاد تنعكس نتائجه ايجابا على العملية الانتخابية
تلك كانت الفئة الاولى من المحللين السياسيين
اما في الفئة الثالثة فقد اختلفوا كما في الفئة الاولى
فيرى البعض ان اي نجاح لابد له ان يكون نابعا واستجابة لنداء الوطن بينما ترى فئة اخرى ان تلبية نداء الوطن من المستحسن ان يسبقها تواصل الجهود واللقاءات استجابة لذاك النداء
النيابيات
وفي مايخص النيابيات ترى غالبية المحللين ان للوطن نداء قد اطلقه لانصاف الفرقاء السياسيين في انتخابات نزيهة وشفافة من اجل انصاف الجميع ليتواصل ذلك الاصلاح الجاد عن طريق حوار بناء تشعر فيه غالبية المواطنين بالارتياح بعدما تنادوا بشكل لافت وصوتوا بكثرة ففعلوا الصواب و الجود الذي لايضاهيه الا جود وكرم حاتم الطائي الذي تضرب به الامثال ومن بعده توزعت بين الناس مآثره……