النهاه ولد احمدو في رسالة مؤثرة من الولايات المتحدة الامريكية/ احمد ولد ابراهيم
نائبي شب على التضحية ، على الإيمان بالقضية ، على التشبث بالموقف الأسلم ، على الصمود…
نائبي عرف المخافر و السجون، شهد الإبعاد، عاش التهميش والتعسف والظلم عقابا له على نظافة الضمير…
نائبي نقيبا للمعلمين عقدا من الزمن فأعاد للمربين كرامتهم وكبرياءهم. قاد نضالهم في أبهى الصور،فذاق من مرارة الإبعاد والتضييق والتحويلات التعسفية ما لم يذقه أمثاله من مصابيح المجتمع .
نائبي شجاع ، مقدام يقول كلمة الحق مهما كلفته…
نائبي وُلد وحبا ودرج ثم شب وهو يشيب في مدينته كيفه التي أحبها وعشق أهلها.
نائبي يجهر بمقارعة الطغيان ، يحارب القبلية والإقطاع ، يثور على تقاليد المجتمع المعيقة.
نائبي يكافح مذ كان طفلا من أجل بلد ديمقراطي، تقدمي تشيع فيه العدالة ويقوم على المساواة والوحدة. آمن حتى النخاع بإمكانية ميلاد جمهورية موريتانية قوية إندماجية ، متصالحة تسع الجميع وتُسعد الجميع.
نائبي لم يتملق يوما ، لم “يصفق لحظة” ، لم يكذب، لم يجبن ،لم يتأخر في قول لا في وجه الجبروت…
نائبي إلى جانب الحق دوما، إلى جانب الشعب دواما، في خندق الفلاحين في صف المهمشين، في كفة المغبونين.
نائبي خدم كيفه من موقعه مدرسا، قبل أن يطمح لنيل شرف تمثيلها في البرلمان، فقدم حصص التقوية مجانا وعلم الكبار، وشارك في حملات النظافة والتوعية ،وكتب بحبر منساب عن كل ما تعانيه هذه المدينة من معوقات تنموية وكشف عن مكامن الخلل في تسيير الشؤون العامة، ففضح الفساد وشهر بالمفسدين ونادى بقيم الحق والعدل والشفافية.
نائبي ليس “مرشح الدولة” ولا هو مرشح القبيلة أو الشريحة، ولا تأخذه تخمة مال إلى ترف سياسي ..
من سيحفظ عهد الشعب غيره، من سيؤدي الأمانة عداه ، من هو الأقوى من هو الأشجع؟ نائبي النهاه ولد أحمدو أدعمه لا أخاف من بطشه ولا أطمع فيما بيده ، ولا ينزعني إليه عرق. لم يَعِدْنِي ولم يَتَوعْدْنِي. اخترته بنظرات عقلي لا بنزوات عواطفي .
أي من نوابكم معشر الناخبين حَيَّ من أجل الشعب؟ عاش على المبدإ؟ وأي منهم حاز هذه الخصال وملك هذه السيرة؟ هذا نائبي فاتوا بنوابكم.
احمد ولد ابراهيم – الولايات المتحدة الآمريكية