ظل النائب البرلماني خطري ولد الشيخ ولد محمود منهمكا في العمل الميداني طيلة الفترة الماضية من تسجيل على اللوائح الانتخابية واصلاح للاوراق المدنية للعديد من المواطنين الضعاف القاطنين في حيز دائرته الانتخابية
لاتهمه الشائعات المغرضة ولايعنيه ما يشاع هنا وهناك عن عدم ترشيحه يلقاك متواضعا مبتسما لايظهر القوة ولا الجبروت ولا الضيق ولايخوض في التوقعات كلمة واحدة يرددها (لاه يخلك الا الخير)
المهم في المرحلة تسجيل المواطنين على اللائحة الانتخابية
سياسة جديدة يبدو ان زعيم حلف الاصالة والمستقبل السيد سيد محمد ولد محمد الراظي اختارها تتمثل في ترك الخيار للحزب ربما ليرى ماسيقوم به حيث جاءت الثقة الكبيرة في اختيار النائب خطري ولد محمود على رأس لائحة نيابيات حزب الانصاف بمقاطعة كيفه
ومن الجدير بالذكر ان الناىب خطري ولد محمود وهو سياسي مخضرم لا تستهويه الاضواء كثيرا ولايولي اي اهتمام للظهور الاعلامي يفضل العمل في صمت
يحظى بسمعة طيبة وعلاقات واسعة مبنية على التقدير الاحترام مع كل الاطياف والاتجاهات
تلك السمعة والدفاع المستميت عن مصالح دائرته ودعمه وتفانيه في انجاح برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
ويرى العديد من المراقبين ان اختيار الجزب لاعادة الثقة هي ثقة في محلها سيكون لها مابعدها
