وقال قائد أركان البحرية الوطنية اللواء البحري محمد شيخنا الطالب مصطف  إن الدفعة التي تتخرج اليوم من البحرية الوطنية والتجارية هي الثالثة طبقا لخطة العمل المتبعة في الجيش الوطني الهادفة إلى تحقيق نهضة علمية شاملة أساسها التعليم والتكوين.

 

وأشار إلى أن السلطات العليا ووعيا منها بأهمية الإنضباط والتضحية داخل هذا القطاع اختارت السلطات تضافر الجهود بين القوات المسلحة والقطاعات الأخرى من أجل اقتصاد الوسائل وتعميم جودة التكوين في إطار إستراتجية وطنية.

 

واعتبر قائد أركان البحرية أنه سعيا إلى مرتنة قطاع الصيد فقد أسندت الإشراف العام على مهمة التعليم والتكوين في مجال البحرية منذ سنوات إلى  للأكاديمية البحرية وأعطت التجربة نتائج مرضية حيث أدت الأكاديمية رغم كل الصعاب المهام الموكلة إليها على الوجه المطلوب فهي تقوم كل سنة بالإضافة إلى تكوين كوادر أفراد البحرية الوطنية والتجارية وخفر السواحل إضافة  إلى تكوين عدد لايستهان به من اليد العاملة  لصالح قطاع الصيد والمهن المرتبطة به.

 

بدوره قائد الأكاديمية البحرية العقيد البحري محمد محمود الحضرامي فقد اعتبر أن تخرج الدفعة الثالثة من المهندسين ضباط البحرية الوطنية والتجارية يجسد من العناية الخاصة التي توليها وزارة الدفاع الوطني لمجالات التعليم الأكاديمي والتكوين العسكري واهتمامها بهما من أجل إمداد البلاد بالكفاءات القادرة على أداء المهام الموكلة إليها على أكمل وجه.

وأشار ولد الحضرامي إلى أن الدفعة الثالثة تحمل اسم المرحوم الملازم البحري “عاطيها الله محمد أعبيد” تتكون 13 ضابطا منها 7 من البحرية الوطنية و6 من البحرية التجارية حيث تم تكوينهم بعناية وعلى مدى 3 سنوات بالمدرسة العليا للضباط  وفق ماتتميز به البيئة البحرية من خصوصيات تتطلب من العاملين فيها اكتساب مهارات عالية والتحلي بروح المسؤولية والقدرة على التحمل.