كيفه / وأخيرا بدأ العد التنازلي لاختيار مرشحي حزب الانصاف

بدأ العد التنازلي للاعلان بشكل رسمي عن الاسماء التي تم اعتمادها مرشحة  لشغل الوظاىف الانتخابية المحلية من قبل حزب الانصاف
ويحتدم الصراع هنا في بلديات كيفه واقورط والملك وكورجل
اضافة الى نواب المقاطعة المرشحين لعضوية البرلمان المورتاني وكذلك  رئيس الجهة
ومنذ ايام يتم الحديث عن اسماء بعينها مدعومة بتحليلات  ومعطيات  ترجح كفة حظوظها  بشكل  اكبر من غيرها
ويتركز الحديث بشكل اكبر عن البلديات التي تتنافس عليها أحلاف قوية كحلف الاصالة والمستقبل بزعامة الشيخ التقليدي سيد محمد ولد محمد الراظي  وحلف الوفاء الذي يتزعمه النائب البرلماني لمرابط ولد الطالب ألمين
وهذه البلديات هي  بلدية كيفه والملك التي كانت بحوزة حلف الاصالة والمستقبل وبلدية  اقروط التي انتزعها حلف الوفاء بٱخر استحقاقات انتخابية
مع منافسة حلف الاصالة والمستقبل  على بلدية كورجل
وتاتي الارقام المهولة التي تم تسجيلها  هذه السنة في مكاتب التصويت عنصر  ضغط  اضافي مزدوج فلاهي محسوبة بشكل نهائي لاحد الطرفين ولاهي مضمونة التصويت بعد ذلك ويعد نقلها عبئ كبير  على المتنافسين الذين اغرقوها  هذه السنة بالمسجلين  بسبب امكانية التسجيل عن بعد التي اقرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات
ويشتد الصراع وتكثر الاشاعات كلما تقلصت المدة المتبقية التي تفصلنا عن تاريخ ايداع  ملف الترشحات في الرابع عشر من الشهر الجاري
وحتى هذه اللحظة لم يتم تسريب اي قرار نهائي باعتماد  أي مترشح مع ان هناك اشاعات منطقية متداولة حصلنا عليها  في وكالة كيفه اون لاين  من مصادر متعددة
 تلك المصادر التي اكدت ان  المعيار الاول لحسم اختيار المترشح  هو قدرته على الفوز
بشكل جلي كما ان الحزب لايريد ان يكون قراره تبني مرشح بعينه يفهم منه  اي طرف من الاطراف ان ذلك يعني  تجاهله
  لذلك يسعى الحزب  قدر الامكان  لإشراك الجميع وحسب بعض العارفين فان مفاجأة قادمة لامحالة ستكون لطرف ثالث تساهم في الجمع بين الخصوم السياسيين

النواب

ويأتي اختيار النواب في المرحلة الثانية
ففيه يمكن ايجاد حلول مرضية في اللوائح المقترحة كالوطنية والنساء والشباب
ويرى مراقبون انه يمكن حلحلة مشكل الطامحين للحصول على مقعد بقبة البرلمان الموريتاني بشكل اسهل

الجهة

وياتي في المرتبة الثالثة اختيار رئيس الجهة التي انحسرت في شخصين سيكون التفضيل بينهما اسهل ويمكن ايجاد ترضية لاي منهما
والى حد الساعة لم توجد منافسة قوية من تشكيلات  سياسية معارضة  ضد مرشحي حزب الانصاف مع توقع العديد من العارفين بالشان المحلي ان الاختيار القادم لاشك سيساهم بشكل جلي في اظهار قوى سياسية منافسة من المغاضبين والمعارضين اصلا لمن سيتم اختياره من هؤلاء المرشحين من التشكيلات والتيارات المناوئة له اصلا
ورغم بعض الاسماء المتداولة التي حصلنا عليها فلم نذكر ذلك كونه غير مؤكد واتصلنا على بعض الاسماء التي يتم تداولها الا انها اكدت انها لم تتوصل بشكل رسمي بهكذا قرار
واخيرا المفاجأة قادمة لامحالة
زر الذهاب إلى الأعلى