كيفه / هل من الممكن ان تأتي ترشيحات حزب الانصاف مخالفة للتوقعات
الفائزون في هذه الانتخابات من مرشحي حزب الانصاف أمامهم مهمة ربما تكون عليهم اكبر من ثقل الجبال الراسيات
فهم من منحوا ثقة اختيارهم وترشيحهم وهم من يجب عليهم المساهمة بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية ولن يتأتى ذلك الا باختيار اسماء باستطاعتها امالة جموع الشعب بانجازات على ارض الواقع
فهل يمكن لحزب الانصاف ان يفاجئ الجميع ويعلن عن أسماء لم تكن في صدارة التوقعات
الجزب يدرك ضعف منظمومته الاعلامية التي تعحز بين الفينة والاخرى عن مواكبة انجازات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
ويعلم كذلك قدرة و قوة مناوئيه حيث استطاعوا خلال الفترة الماضية تأليب المواطن وتسفيه وتصغير بعض الانجازات المهمة والكبيرة خاصة في الشق الاجتماعي
الفائزون في هذه الانتخابات أمامهم تحد كبير بعد فترة زمنية لم تطل مدتها سيقودون الحملة الرئاسية لانجاح المأمورية الثانية ولم يكن لهم اي عذر في الاخفاق بعدما تم تمكينهم ووضهم في الواجهة
هذه المعادلة تضع خيار الحزب صعبا حيث لن يتردد في الاستعانة بشخصيات تتوفر فيها المعايير المطلوبة من كسب المواطن والقرب منه واقناعه
هذه المعطيات مجتمعة يرى مراقبون انها كفيلة بان تفاجئ بعض الخيارات الساسة والفاعلين المحليين ولن تكون حينئذ لهم الفرصة ولا المجال في ابراز العضلات كون ساعة الجد قد حانت وكشرت عن انيابها وستكون الاتفاقات والمصالحات تحت الطاولة هي السمة الابرز و كفيلة بتجاوز تلك المرحلة
وفي وقت سابق حصلت وكالة كيفه أون لاين على بعض المعلومات التي تصب في صالح هذا التحليل
هذه جمل من بعض ماورد على لسان مصدر مطلع
1 فالحزب مليئ بالاطر الاكفاء القادرون على كسب الرهان
2 والحزب يستمع جيدا الى المواطن الى طلباته وشكاويه
3 والجزب سيختار من يمكنه مواكبة انجازات رئيس الجمهورية ويمكنه كذلك تحقيق طموحات وٱمال المواطنين
4 ضف الى ذلك ان الحزب لايعتقد ان ترحالا سيقع وان الالتزام الجزبى سيكون سيد الموقف
5 واخيرا ان التسجيل على اللائحة الانتخابية بكثافة يعتبر امرا مساعدا على القبول
كل هذه الاشارات تضع متابع الوضعية الراهنة للانتخابات البلدية والتشريعية في منزلة اهم كونها تحضيرا لما بعدها
وكالة كيفه أون لاين الإخبارية