الشيخ ولد الامير / حين تجتمع السياسة والخصال الحميدة

مكانة كبيرة لدى كل اطياف المجتمع الموريتاني وخاصة ساكنة ولاية لعصابه هي تلك التي يحظى  بها الشيخ ولد الامير ولد ابوه
ليس كونه ابن ولي من اولياء الله الصالحين  ذاع صيته وعلا قدره ورفع الله شأنه  فحسب بل لما يتميز به كذلك من مكارم اخلاق وفضل واحسان  وتقدير للاخر
فقد ملك  الابن الشاب الشيخ ولد الامير ولد ابوه مكانة كبيرة  لدى ساكنة الولاية ورموزها ومجتمعاتها واطيافها واعراقها  وتربطه علاقات متجذرة يطبعها الاحترام والتقدير مع العديد من الافراد والقبائل والمراجع العلمية والروحية
وهو سياسي وقائد لم تستطع اكراهات السياسة  ابعاده عن  المبادئ  في القول والفعل  والالتزام بالعهد والوفاء بالوفاء يحظى بقبول كبير ومكانة مستحقة وسمعة طيبة  مكنته من تبوءه مكانة مرموقة لدى ساكنة الولاية
وهو احد قادة حلف الاصالة والمستقبل الذي يتزعمة الزعيم التقليدي سيد محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي
وله شعبية في بلديات كيفه واقورط والملگ من مجتمه الخاص وغيرهم من من  يرون فيه الشخص القادر والامين على الحفاظ على مصالحهم
ورغم ان الشيخ ولد الامير ولد ابوه  شاب جمع بين المكانة الاجتماعية والروحية الا انه ظل متواضعا قريبا من الفقراء والمحتاجين يحبهم كما يحبون ويقدرهم كما يقدرونه فنال بذلك رضاهم وحسن صحبتهم
كان من بين الشخصيات التي شاركت بقوة خلال المهرجان التاريخي
 الذي أقامه حلف الاصالة والمستقبل لدعم حزب الانصاف في ساحة الولاية حيث كانت قرية تيشيت نقطة انطلاق مهمة لمسيرة المهرجان
زر الذهاب إلى الأعلى