ولاية لعصابة والمقدرات المتاحة/احمد الناده

تعتبر ولاية لعصابة من بين ولايات الوطن التي حباها الله بمقدرات اقتصادية واجتماعية وحتى سياسيةوسياحية

قادرة على ان تجعل منها قطبا تنمويا مهما بحكم موقعها الجغرافي بين عدة ولايات من الوطن

وماتتمتع به من مقدرات مهمة في عدة مجالات مختلفة

ففي مجال الثروة الحيوانية تتوفر الولاية على ثروة هائلة من الابقار والابل والاغنام لو تمت عقلنه تسيرها وتثقيف مالكيها واستغلال منتوجاتها لابلت بلاء حسنا في الرفع من مستوى معيشة المواطنين

وفي مجال الزراعة تتوفرالولاية  على مساحات صالحة  للزراعة ويمكن ان تحقق اكتفاء بل يمكن تصديرها خارج الولاية

ففي التقادة الواسعة ودخلت كوروري والعوجة واندايني واتنشينة ولكران وتزكره وواد الروضة وبظلل واحسي البكاي وبوملان مساحات شاسعة لزراعة انواع الخضروات كما توجد اماكن كثيرة للزراعة  المطرية

ان الموقع الجغرافي المتميز للولاية وماتتمتع به من حركية نشطة لانواع كثيرة من انواع التجارة مما يمكن من تبوئها المكانة المرموقة داخل الوطن

وقد ساهمث الولاية منذو نشاة الدولة بل ماقبل ذالك ببروز مقاومة شرسة للمستعمر قادتها شخصيات عدة

وتبوات شخصيات اخرى مناصب رفيعة وصلت الى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزراء داخلية

كما انجبت فطاحلة علماء اجلاء كثر بثوا العلم في ارجاء الوطن وخارجه

واطرا اكفاء وشخصيات اكادمية كثيرة ومتميزة

واليوم لاتزال الولاية ترزح تحت وطاة المتاعب في مجالات متعددة

فلا الماء متوفر ولاالكهرباء مستمرة ولا الزراعة شهدت قفزة ولاالثروة الحيوانية تعقلن تسييرها ولا التخطيط ولا البنية التحية تطورت

وان كانت عدة مجالات شهدت تحسنا طفيفا لايناسب ماضي الولاية ولامكانتها

وهذة دعوة لابناء المدينة بل للولاية لبذل قصارى جهدهم لجلب جامعات ومعاهد ومصانع واستصلاحات ترابية

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى