في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه وأنت تتجول داخل الأسواق والأزقة وعند ملتقى الطرقات ، تشاهد وتلاحظ بجلاء ماوصلت إليه المدينة من إكتظاظ وتمدد عمراني وفوضوية في كل المجالات
النقل
الصحة
التعليم
العمران
وحتى السلوك العام لدى بعض السكان ، لقد شكل نزوح بعض السكان من الأرياف إلى مدينة كيفه والإستقرار بها فوضوية كبيرة ، وبالمقابل غياب دور الشباب ودور النوادي الثقافية الشبابية وكذا غياب دور المجتمع المدني في توعية المواطنين وتثقيفهم ماوصلت إليه المدينة من ما ذكرنا سابقا
لقدأصبح من الضروري تلافي الحالة العامة التي تعيشها مدينة كيفه والإسراع في العمل على حل مشاكلها وإعادة بوصلتها للإتجاه الصحيح وأن يطبق سكانها ومسؤوليها عبارة مجنونها الشهيرة “يا أهل كيفه أمشُ اعل إتجاه واحد جننتونا”
ففعلا يجب على الجميع تظافر الجهود والسير على إتجاه واحد ويتمثل في
التخطيط العمراني للمدينة
تنظيم النقل داخل المدينة وضبطه
إعادة تأهيل المنظومة الصحية وقيام الأطباء والأطقم الصحية بدورهم على أكمل وجه والمساهمة في توعية المواطنين وتثقيفهم
رد الإعتبار للمؤسسات التربوية والتعليمية ومراعات ظروف المدرسين ومراقبة التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية
عصرنة العمران ومراقبته وتطوير الأسواق والحفاظ على نظافتها وإحترام العاملين بها والزائرين
ترميم الشبكة الطرقية داخل المدينة وصيانتها
تقريب الإدارة والخدمات العامة الضرورية من المواطنين
إن ماتعيشه مدينة انواكشوط هي الأخرى من فوضوية وأكتظاظ وخاصة في مناطقها الآهلة بالسكان يشبه تماما ماوصلت إليه مدينة كيفه ، فمتى سيتغير الحال ؟ ويتجه الجميع للإصلاح وتحقيق الأهداف المنشودة
