واحة لخنيگ … من أرض قاحلة جرداء الى واحة غناء

قبل سنوات قليلة لم يكن افضل الناس تفاؤلا يخطر بباله ان منطقة  لخنيگ  الجرداء ستتحول الى واحة نخيل  غناء  زاهية المنظر  اصبحت في طور  الانتاج
هنا كانت  العزيمة والاصرار وقهر الارض  حين شمر الدكتور سيدي ولد عمار عن سواعد الجد والعزيمة والاصرار لاحياء ارضه  فكان له ماأراد  و سن  بذلك سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها
وههي واحة لخنيگ الجميلة وماءها العذب المنساب اصبحت قبلة للزائرين ومضرب المثل في حب الارض وكسب الرهان
هذه الواحة التي بدأت تؤتي أكلها تعد جهدا خالصا  قام به الدكتور سيدي ولد عمار
حيث اعتمد على موارده الذاتية وحفر الابار الارتوازية  وجلب فسائل النخيل  من اماكن بعيدة واقتنى سيارة ثلاثية العجلات
ملكا للمزرعة لتوفير الحاجيات والمستلزمات التي كانت بعيدة المنال نظرا لشح الموارد وبعد المدينة
ان مثل هؤلاء الاطر الذين ينفقون اموالهم في ما ينفع الناس ويمكث في الارض هم من يستحقون التقدير والاحترام ويجب على السلطات المختصة تقديم الدعم والارشاد لمثل هذه المبادرات
ان الاهتمام بالارض استصلاحا وزراعة مطلب  وواجب وطني انطلاقا من الحديث الشريف
(اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة فاليغرسها
كما اصبح ضروريا بعدما اظهر  انتشار جائحة كوفيد 19 والحروب والازمات العالمية    حاجة كل الدول لتوفير امنها الغذائي ولن يكون الا بالتوجه الى الزراعة واليوم يجلس الدكتور على  بطاح لخنيك
يتراءى له صنيع اعماله  ( واحة لخنيگ ) من عدة امتار وعلى مسامعه  أنغام خرير مياهها وزقزقة طيورها ولسان حاله يقول من جد وجد ومن زرع حصد  والحمد لله رب العالمين
زر الذهاب إلى الأعلى