كرو / رجل الاعمال أحمد ولد الحسين _ انجازات كبرى لنهضة زراعية حقيقية

أحمد ولد الحسين رجل اعمال موريتناني شاب ينحدر من ولاية لعصابه سكن قلبه حب وطنه وواقع مواطنيه فاراد ان يحدث التغيير
واختار لهذا التغيير – ان لم نقل النهضة -مجال الزراعة التي تعتبر الضامن الحقيقي للامن الغذائي لاي بلد ورمزا من رموز  سيادته الوطنية فلا غذاء دون الزراعة وأظهرت الاوبئة والازمات العالمية ان من يأكل من خارج حدوده يظل رهينة عند الاخرين
 إن هذه الازمات  اظهرت اكثر من اي وقت مضى حاجة الدول في كل العالم للاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء
ومن هذه المعطيات بادر السيد احمد ولد الحسين بالاستثمار في وطنه عن طريق الزراعة بجميع انواعها فحقق مايمكن ان يكون معجزة في ظل الظروف الصعبة والقاسية فحفر الابار الارتوازية واستصلح الاراضي الزراعية واظهر جدية وعزيمة منقطعة النظير فحققت مشاريعه نتائج مهمة مشروع الصدارة

انڜئ هذا المشروع منذ شهور فقط وهاهو الان يصدر كميات كبيرة من الطماطم التي لم يعهدها المزارعون في مثل هذا الوقت  من العام حيث كان انتاجها يقتصر على شهور معينة  من السنة وهاهي اليوم يتم انتاجها وتصديرها من مشروع الصدارة بشكل يومي يصل 100 الى 200 كلغ  اضافه الى انواع اخرى من الفواكه والخضروات
وفي حديث للسيد احمد ولد الحسين مدير هذه المشاريع
قال ان مشروع الصدارة يحتوي على العديد من المنتوجات الزراعية المهمة اضافة الى انواع اخري من اعلاف الحيوانات فهذا المشروع زراعي وتنموي في نفس الوقت
كما شكر مشروع الواحات الذي قدم لهم الدعم والارشاد والتأطيير حيث واكب كل مراحل هذا المشروع عن طريق المهندس الحدرامي ولد سيد محمد كما ساهم المشروع كذلك في توفير البذور والمدخلات وكذلك نظام ري متطور
كما اشاد بجهود السلطات الادارية ممثلة في والي الولاية السيد محمد ولد احمد مولود الذي يسعى للرفع من الانتاج ويثمن كل المبادرات في هذا المجال
ان الجهود الكبيرة التي بذلها هذا الشاب تستحق على الجميع دعمه وتقدير جهوده ليس لانه شاب ناجح فضل العمل في اوديته و مشاريعه على ارقى فنادق العالم واجمل اماكن السياحة  بل لقهر الارض واستخراج كنوزها عن طريق  إحداث مايمكن ان يكون نهضة زراعة حقيقية في مقاطعة گرو تحديدا وولاية لعصابه بشكل عام
حيث اظهرت مشاريعه الارادة الكبيرة التي يتمتع بها الشاب ضمن تكتلات روابطه وتعاونياته في اطار اتحاد تطوير الزراعة والتنمية  في اماكن مختلفة من كرو  وباركيول
استطاعت هذه المشاريع ان تكون مضرب المثل في العزيمة وقهر الطبيعة حيث انفق من ماله الخاص حتي تكونت لدى العديد من المهتمين قناعة التوجه الى الزراعة نظرا لما حققه في فترة وجيزة
وخاصة مشروع الصدارة الذي لايبعد سوى مئات الامتار طريق / طريق الامل
وحسب السيد احد المشاركين في المشروع   ان هذه الارض  قبل شهور قليلة كانت  جرداء تعبث بها الحيوانات السائبة وهاهي الان قد اكتست حلة جديدة واصبح انتاجها البومي يتم توزيعه في كرو وكيفه
ذلك الانتاج الذي يتركز اساسا على  مادة الطماطم التي لم يعهدها المزارعون ولا المستهلكون في هذه الفترة بالذات من انتاج محلي  بل كانت حلما لدي الكثيرين وقد تمت محاولة ذلك  عدة مرات لكنها  باءت كلها بالفشل وهاهي تتحقق  الان في مشروع الصدارة لاول مرة في تاريخ الزراعة في  ولاية لعصابه

هذا المشروع الذي   يوفر الان  انواعا اخرى من الخضروات والمواد الغذائية التي يتم تصديرها يوميا من المشروع اضافة الى انواع من العلف
ورغم ان الانتاج هذه اللحظة متوفر في المزرعة الا ان الاستعدات والاستصلاح الترابي بدأت لمواصلة دورة الانتاج التي يعمل المشروفون على المشروع ان تغطي شهور السنة كلها

هذه النشاطات في هذا المشروع  وفرت  فرص عمل عديدة   للشباب  من الرجال والنساء كانوا في امس الحاجة الى العمل
نشير في الاخير الى ان لنا عودة الى هذه المشاريع في عناصر اخبارية اخرى وستكون المحطة المقبلة مشروع بوكرفه الذي لايقل هو الاخر نجاحا واهمية
نشير في الاخير الى ان لنا عودة الى هذه المشاريع في عناصر اخبارية اخرى وستكون المحطة المقبلة مشروع بوكرفه الذي لايقل هو الاخر اهمية ونجاح
زر الذهاب إلى الأعلى